دار أزياء Moschino تقدم أحدث عروضها على دمى خشبية
الحضور ومحررو الموضة كانوا من "الماريونيت" أيضا في عرض هو الأغلى للدار
تقرير –
في أحد أكثر عروض الأزياء إبداعًا لهذا الموسم، قدمت دار Moschino عرضًا كاملًا لأحداث تصميماتها على دمي خشبية “الماريونيت”، بل إن مصمم الدار جيريمي سكوت وبسبب تواجده في لوس أنجلوس مع استمرار إجراءات كورونا، لجأ الى متجر المجسمات “جيم هينسون” لإضفاء الحياة على مجموعته في صورة مصغّرة على عارضات دمى متحركة، وسط حضور جمهور من الدمى أيضاً!
والنتيجة دمى بمقاس 30 بوصة، سرن على منصة عرض بأزياء دار موسكينو الساحرة.وأوضح المصمم جيريمي سكوت “أنه بدأ المشروع في أبريل، عندما بدت قيود السفر بسبب كورونا، وقال: “كنت أفكر في كيف يكون هذا شيئًا إنسانيًا وعاطفيًا وملموسًا، من خلال التركيز على الوقت والتفاني والعلاقة بتاريخ التصميم.”
وقد استوحى مجموعته من “Théâtre de la Mode”، المعرض المتجوّل لأزياء باريس المصغّرة الذي تم إنشاؤه لجمع الأموال للناجين من الحرب العالمية الثانية وللمساعدة في إحياء صناعة الأزياء الفرنسية”. والمجموعة التي أتت تكملة للموسم الماضي بأجواء الخمسينيات، لفتتا فيها التصاميم التي تميّزت المزيّنة بالشكّ والنقشات والزخرفات الأنيقة، إضافة الى عقدة الفيونكا على الأكتاف والخصر.
وأضاف: “أفضل شيء يمكن أن أفعله لكل من يشعر بالتوتر بشأن الانتخابات، والوباء، والاضطرابات الاجتماعية، والمستقبل، هو تقديم هدية تمنحه العيش في الخيال وإبعاده عن كل التفاصيل السابقة التي تسبب التوتر لبضع دقائق؛ دعونا نستمتع بعالم الموضة الصغير هذا.”
وقال مخرج العرض في بيان “اعتقدت أنه يمكننا إنشاء عالم مضحك للأزياء، مع تعقيداته وتقاليده”، وكان لابد من إعادة تنسيق كل تصميم وكل قماش وكل فكرة لتناسب الدمى المتحركة دون فقدان الخصائص الأصلية للقماش، وتقليد كل التفاصيل التي أضافها سكوت إلى المظهر بالحجم الطبيعي في صورة مصغرة.
ووفقًا لموقع مجلة فوج البريطانية فقد كان المتفرج على مجموعة Moschino يشاهد عرض الدمى المتقن الذي ابتكره جيريمي سكوت للدار هذا الموسم وهو مستمتع في الحقيقة لأنه كان يبدو واقعيًا بدرجة كبيرة رغم استخدام الدمى فيه سواء للضيوف أو عارضات الأزياء، وكذلك المصمم نفسه.
ولم يغفل “جيريمي سكوت” أيضًا فكرة وجود محررين للصف الأول، ورغم أن حجمهم كان مصغرًا، لكنه كان مهمة ضخمة؛ في الواقع، أغلى من عرض الأزياء.