إبسون تحتفل باليوم العالمي للاستدامة وتطلق مسابقة فنية للطلاب لإعادة التدوير
مسابقة "مبدعي إعادة التدوير" (ReCreators) تدعو الطلاب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10-15 عاماً إلى ابتكار أعمال فنية من مواد مُعاد تدويرها

دبي – أصداف نيوز:
أعلنت “إبسون”، الشركة التكنولوجية الرائدة عالمياً، اليوم عن إطلاق مسابقة “مبدعي إعادة التدوير” (ReCreators) والتي تعد مبادرة مخصصة للاستدامة يجري تنظيمها على مستوى المنطقة بالتزامن مع اليوم العالمي للاستدامة. وتدعو المسابقة طلاب المدارس ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10-15 عاماً إلى تصميم وتنفيذ أعمال فنية من مواد مُعاد تدويرها، ومن ضمن ذلك الأوراق المطبوعة، ومن ثم تسليم هذه الأعمال في مواقع مخصصة ليجري بعد ذلك تقييمها من قبل الإدارة العليا لشركة “إبسون” ومشرفين فنيين محليين.
وستغطي المسابقة عدداً من المدارس في أسواق رئيسية ومن ضمنها المغرب وجنوب أفريقيا وتونس وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وسيحصل الفائزون على حزمة من الجوائز المقدمة من “إبسون” والتي تشمل طابعة من سلسلة EcoTank، وجهاز للعرض الضوئي السينمائي المنزلي، ومنتجات رسمية من شاكيرا سفيرة علامة “إبسون” التجارية، إلى جانب مجموعة من الأعمال الفنية المُختارة التي سيتم عرضها على قنوات التواصل الاجتماعي لشركة “إبسون” وفي مكاتب الشركة في المنطقة.
وتجمع مسابقة “مبدعي إعادة التدوير” (ReCreators) مبدأين راسخين هما: “إعادة التدوير” و”الإبداع” بهدف جعل الطلاب فنانين وصانعي تغيير قادرين على تحويل المواد المُعاد تدويرها إلى أعمال فنية هادفة. وسيجسد الطلاب من خلال جمعهم النفايات القابلة لإعادة التدوير وتشكيلها في أشياء ملهمة، روح الحملة وشعارها: أعِد الاستخدام > أبدع > كن مصدراً للإلهام.
ويعد الإبداع والرعاية جوهر هويتنا الأصيلة وأحد أهم مبادئنا الأساسية، إذ يعتبر الإبداع محرك الابتكار الذي يسهم في إثراء حياتنا، في حين تضمن رعايتنا للبيئة حماية الإنسان والكوكب في آن معاً.
ونظراً لكونها ركناً أساسياً لالتزام شركة إبسون الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وغرب آسيا بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فإن الحملة تدعم وبشكل مباشر “الهدف 4: التعليم الجيد” من خلال تشجيع التعلم الإبداعي وتطوير المهارات؛ و”الهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان” وذلك من خلال التشجيع على إعادة الاستخدام والتدوير؛ و”الهدف 13: العمل المناخي” من خلال التثقيف المناخي وتغيير السلوك.
وقال حسام الزغيّر، مدير المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي في السعودية لدى إبسون: “تشجع المسابقة الطلاب على النظر إلى المواد المُعاد تدويرها بصفتها مواد أولية للخيال الواسع. ويعد استخدام المواد المُعاد تدويرها أكثر من مجرد تمرين، إذ يسهم في تثقيف الطلاب وتعليمهم المسؤولية. إننا نهدف إلى مساعدتهم على فهم حقيقة أن الخطوات الصغيرة مثل إعادة الاستخدام أو إعادة التوظيف قادرة على إحداث فرق حقيقي بالنسبة للكوكب. وتوفر مسابقة “مبدعي إعادة التدوير” (ReCreators) لطلابنا الفرصة لربط الإبداع برعاية البيئة”.
وسيتم الترويج للحملة من خلال محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وشراكات مع مدارس، وسلسلة من المقابلات التي تسلط الضوء على المعلمين، وأعضاء لجنة التحكيم، والطلاب الفائزين. وتهدف المبادرة في جوهرها إلى إلهام الطلاب لإدراك الإمكانات الكامنة في النفايات، وستوضح كيف يمكن للأعمال الإبداعية الصغيرة أن تسهم في تحسين صحة الكوكب وتعزيز روح الابتكار والمسؤولية.



