الاخبار
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي وجامعة الملك سعود يستضيفان عمليات محاكاة مفاوضات المناخ لشباب السعوديين

ينخرط الطلاب في تجربة تعلم تفاعلية حول التغير المناخي

الرياض – أصداف نيوز:

قدمت مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية، وجامعة الملك سعود عمليات محاكاة مفاوضات المناخ لحوالي 50 طالباً سعودياً من مختلف الكليات، مما يشكل فرصة تعليمية تفاعلية بشأن القضايا العالمية. جرت فعاليات الأنشطة في الفترة من 4-5 مارس 2024 داخل الحرم الجامعي.

تهدف عمليات المحاكاة إلى تسهيل بناء المهارات حول تقنيات المفاوضات وتعددية الأطراف، فضلاً عن بناء التحالفات. كما تهدف إلى رفع الوعي بأهمية قيادة العمل المناخي ودور كل دولة على حدة في التوصل إلى توافق عالمي.

وتعليقاً على هذا التعاون، تحدث سعادة السيد كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة قائلاً: “يمثل التغير المناخي تهديداً عالمياً للاقتصادات والمجتمعات في كل مكان. يلتزم الاتحاد الأوروبي، بصفته قائداً دولياً في مجال العمل المناخي، برفع الوعي وتمكين الشباب كي يظلوا منخرطين في عملية إيجاد حلول مشتركة”. وعبر عن سعادته بالشراكة مع جامعة الملك سعود لتحسين مهارات الجيل القادم من السعوديين وتوجيه المحادثات نحو بعضٍ من أهم التحديات في عصرنا الحالي.

صُممت ألعاب المحاكاة استناداً إلى مفاوضات مؤتمر الأطراف الحقيقية والتي تهدف إلى مواجهة التغير المناخي وخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. أدى الطلاب أدوار ممثلي الدول الصناعية والنامية، بما في ذلك دول مجلس التعاون والدول العربية، كما شاركوا في القمة وساهموا في صياغة القرارات وتقديم التعديلات وانخرطوا في المفاوضات الرسمية وغير الرسمية للتوصل إلى الاتفاق النهائي حول العمل المناخي.

استفاد الطلاب أيضاً من الجلسات المخصصة حول المفاوضات الدولية والاتفاق الأخضر الأوروبي، الذي يعد ركيزة سياسة الاتحاد الأوروبي لمواجهة التغير المناخي عالمياً.

شارك في تسهيل المفاوضات مدربون من منظمة بلان بوليتيك الألمانية المتخصصة في صيغ التعلم التفاعلية.

في شهر مايو عام 2022، اعتمدت مؤسسات التحاد الأوروبي البيان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية مع الخليج، والذي يهدف إلى توسيع وتعميق تعاون الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء به. يقدم البيان مقترحات ملموسة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتحول الأخضر والتغير المناخي والتجارة والتنويع الاقتصادي والاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، فضلاً عن التحديات الإنسانية والتنموية والعلاقات بين الشعوب. تُعد عمليات محاكاة مفاوضات التغير المناخي جزءاً من الأنشطة المتعددة والتي انطلقت منذ تبني البيان المشترك بغرض تنفيذ أهدافه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى