الاتحاد الأوروبي يعزز التعاون في مجال التعليم العالي مع المملكة العربية السعودية من خلال ندوة عبر الإنترنت حول برنامج “إيراسموس+”

الرياض – أصداف نيوز:

نظّمت مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية في 22 أكتوبر 2025، بالشراكة مع مجلس شؤون الجامعات التابع لوزارة التعليم، ندوة عبر الإنترنت حول برنامج إيراسموس+ للتبادل الأكاديمي الدولي للدراسة والتدريب.(ICM)
هدفت الندوة إلى تعريف الجامعات السعودية ببرنامج إيراسموس+ وتشجيع إقامة شراكات مستقبلية مع المؤسسات الأوروبية. وقد شارك في الندوة أكثر من 125 ممثلاً من الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم العالي وشركاء رئيسيين في القطاع. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والابتكار، وهي أولويات تتماشى بشكل وثيق مع رؤية السعودية 2030 واستراتيجية الاتحاد الأوروبي العالمية للمشاركة.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة إيرينا غوساتشينكو، نائبة رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية، على أهمية برنامج إيراسموس+ كرابط أساسي بين المجتمعات الأكاديمية، قائلة”:على مدى أكثر من ثلاثة عقود، أتاح برنامج إيراسموس+ لملايين الطلاب والموظفين فرص التعلم والتدريس والابتكار عبر الحدود. نحن فخورون بانضمام المؤسسات السعودية إلى هذه الشبكة، لما تمثله من شراكات تعزز التميّز والتنوع والتفاهم المتبادل.”

تضمّن الحدث عروضًا قدمها سعادة الدكتور بيجاد خلف البديري، منسق برنامج إيراسموس+ في المملكة العربية السعودية، والسيد ينس ليه سكوبرو، مسؤول السياسات في المديرية العامة للتعليم والشباب والرياضة والثقافة في المفوضية الأوروبية.

وأشار الدكتور بيجاد خلف البديري، منسق برنامج إيراسموس+ في المملكة العربية السعودية ومستشار شؤون الجامعات والعلاقات الدولية في مجلس شؤون الجامعات، إلى أهمية التعاون الدولي لمؤسسات التعليم العالي السعودية. كما استمع المشاركون عبر الإنترنت إلى ممثلي الجامعات السعودية المشاركة حاليًا في مشاريع إيراسموس+، حيث شاركوا تجاربهم في بناء شراكات ناجحة مع نظرائهم الأوروبيين بما يخدم طلابهم الراغبين في الحصول على فرص تعليمية في أوروبا.

يُعدّ برنامج إيراسموس+ للتبادل الأكاديمي الدولي (ICM)، المموّل من الاتحاد الأوروبي، من المبادرات الرائدة التي اطلقت قبل عشر سنوات بهدف تمكين تبادل الطلبة والباحثين وأعضاء الهيئات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي في أوروبا وأكثر من 160 دولة شريكة حول العالم. حتى اليوم، تم تمويل أكثر من 9,000 مشروع من خلال هذا البرنامج.
ومنذ توسيع نطاقه ليشمل منطقة الخليج في عام 2022، أتاح البرنامج فرصًا جديدة أمام الجامعات السعودية للمشاركة في مجالات التعليم الدولي، والتعاون البحثي، والابتكار، مما يعزز من مكانة المملكة كشريك فاعل في بناء المعرفة العالمية.