بيتر فرانزن: سيحب المشاهدون عودة “هارالد” بطموحه وتفانيه في إيجاد شريكة حياته

الرياض –

تقترب دقات الساعة من موعد بدء عرض أولى حلقات الجزء السادس والأخير من مسلسل “الفايكنغز”، وذلك مساء اليوم 31ديسمبر، وبيتر فرانزن أو “الملك هارالد” لديه كثير من الأسرار حول الشخصية وأحداث المسلسل في جزئه الأخير ولكن دون حرق للأحداث أو خلل بشغف المشاهد ومتابعته للشخصية..

يقول بيتر فرانزن (الملك هارالد) :  أقوم بدور الملك هارالد في المسلسل، وكما يعرف المشاهد والمتابع للمسلسل أن  “هارالد” يتمتع بشخصية مثيرة للاهتمام، حيث يبرز دوره بداية من الجزء الرابع عندما يكشف رغبته بأن يصبح ملكاً على جميع أراضي النرويج، وقد استمتعت بأداء شخصيته المثابرة والطموحة والمحبة للسلطة ومحاولاته المستمرة للوصول إلى هدفه، وعلى غرار العديد من الشخصيات الأخرى، لم تخلو قصة هارالد من المآسي، على الرغم من أنها مفعمة بالأمل، فالطريقة التي يفهم بها عواقب أفعاله مثيرة في تصويرها، لاسيما الحرية الممنوحة لإدخال بعض المشاعر في الأحداث الدرامية التي أثرت تجربتي التمثيلية.
والآن -في الجزء السادس- بعدما وصل هارالد ولعله فقد هدفه النهائي بأن يصبح حاكماً عظيماً، يبدو أن حياته لا تزال تفتقر إلى شيء ما – الحب بالطبع. وهذا أحد الأحداث الرئيسية بالنسبة لهارالد.
سيحب المشاهدون عودة هارالد بذات الطموح، ولعله سيكون أكثر تفانياً هذه المرة في إيجاد شريكة حياته، وبالطبع، فهمه للمسار الحقيقي الذي ينبغي أن يسلكه.
ويصف فرانزن تجربة العمل مع مايكل هيرست بأنها كانت تجربة رائعة،  ويضيف: كأنني أعمل مع صديق، فقد كانت مشاعره تجاه الممثلين مميزة للغاية، إذ منحنا الفرصة لأداء شخصياتنا على أكمل وجه ممكن، وساعدنا في تطورها حسب المطلوب.
ولكنه لم يخبرني حقيقة كيف سينتهي المسلسل، لكن يمكن للمرء طبعاً فهم ما بين السطور. وتناقشنا كثيراً حول المشهد الأخير للملك هارالد.

Master Seen

وبالعودة إلى أحداث المسلسل على مدار أجزائه الستة أكد أنه من الصعب تحديد مشهد بعينه يكون هو Master Seen العمل، لكني أعتقد أن الممثل يشعر بالفخر تجاه مشهد نجح خلاله بإظهار انفعالاته وتجسيدها في شخصيته. وقد قمت بالعديد من هذه المشاهد، وآمل أن أتمكن من القيام بذلك مجدداً، لكن ما زلت أود أن أقول إنني فخور بمشهد دخولي بصفتي هارالد، في الموسم الرابع. لقد كان أول يوم تصوير لي في المسلسل وكنت غارقاً قليلاً في حجم التفاصيل وكل شيء، وشعرت حقاً برغبة عارمة في الدخول إلى قاعة كاتيغات الكبرى وحاولت جهدي لأصبح هارالد، لقد قبلني الناس على ما أنا عليه، لذلك في الواقع، أشعر بالارتياح للغاية أكثر من كوني فخوراً بهذا الأداء.

 جودة الإنتاج
وأوضح أن السعادة التي تغمره كلما تذكر المجهود الذي قام به فريق العمل ستصل إلى المشاهدين، وقال: أشعر بالسعادة دائماً كلما تذكرت ما قمنا به، وجهودنا التي أثمرت في هذا الإنتاج المميز، وبما أني معجب للغاية بكافة الممثلين في العمل، أتوق لرؤية إبداعهم دائماً.، وأنا على يقين بأن المشاهدين يشاطرونني ذات المشاعر، كون هذا الإنتاج يمتاز بجودة عالية وتميز منقطع النظير.

أسرة ايرلندا
وأعرب فرانزن أن أكثر شيء ستفتقده بعد نهاية العمل على مسلسل فايكنغز هو بالطبع رؤية أسرة المسلسل، وفريق العمل والإنتاج وجميع المعنيين في هذا النجاح … وايرلندا.