د. رانية خوقير تحتفي بإصدار كتابها الأول عن أزياء قبيلة حرب وتعد بسلسلة عن الازياء التقليدية بالمملكة
خوقير: في خطتي ترجمة الكتاب إلى لغات أخرى لنقل ثقافتنا إلى العالم
الرياض – 
احتفت خبيرة الازياء التراثية الدكتورة رانيه فاروق جميل خوقير بتوقيع كتابها الأول عن الأزياء التقليدية للنساء في المملكة العربية السعودية”قبيلة حرب”، وذلك في منصة الأعمال بمعرض الكتاب الدولي بالرياض يوم الخميس الماضي 7 اكتوبر2021م، بحضور مجموعة من الكتاب والفنانين والإعلامين والأهل والأصدقاء الذين شاركوا خوقير الاحتفال بإصدار كتابها الأول.
وصرحت خوقير أن كتابها كان بالأساس رسالتها للحصول على درجة الماجستير في العام 1426هـ، ثم طورت الفكرة لما لمسته بنفسها من ندرة في كتب التراث بشكل عام والأزياء بشكل خاص، وتقول: « بعد الانتهاء من الماجستير حاولت تنقيح المادة العلمية، ولكن انشغلت في التحضير لرسالة الدكتوراه، والحقيقة أن رسالة الدكتوراه اعطتني مدارك أكبر، وفي فترة الحظر بسبب جائحة كورونا تحديدا اعطتني الفرصة للتفرغ للانتهاء من الكتاب، لأنها فترة ركود بالنسبة لي كسيدة أعمال وفي مجال تصميم الأزياء، فأعدت صياغته مرة أخرى، وتعاقدت مع دار النشر “تكوين العالمية للنشر ” والحمد لله، راجعت كل ما كان ينقص الكتاب من معلومات واعادة صياغة، إلى أن خرج للنور، وأرجو أن يستفيد منه كل المهتمين بالتراث وصناعة الأزياء والحرف اليدوية، والتطريز والمصممين.
وأضافت: الكتاب يضم تقريبا 7 فصول متنوعة، يتناول فصل عن الدراسة الوصفية التحليلية للأزياء التقليدية ومكملاتها بمراكز القبيله حيث انه دراسة مقارنه بين منطقه مكة المكرمة ومنطقه المدينه المنوره ويتضمن الكتاب ايضاً النتائج الابتكارية للمؤلفة، وفي مجمله تمت دراسه ميدانيه مقارنة من حيث الأزياء، من حيث الخطوط الزخرفيه والتصميمية والالوان ، وكذلك العادات والتقاليد المرتبطة بالأزياء، والخامات الأصلية، والخامات المساعدة، والقطع الداخلية، وأزياء الخروج والمناسبات وأغطية الراس والمقتنيات الاخرى ، وحاولت أن يكون الكتاب مشوقا عند عمل المقارنه وليس أكاديميًا صرفا، وإن شاء الله هناك سلسلة متكاملة من الكتب عن الازياء التراثية في كل أنحاء المملكة والعالم العربي، لأنه بالفعل لدينا ندرة في كتب التراث المعنية بالأزياء والحرف المرتبطه بها، وباذن الله في خطتي ان يترجم ليتم نقل ثقافتنا للعالم.
واعتبر مختصون في التراث أن هذا الكتاب فريد من نوعه، والأول على مستوى الكتب العربية في مجال الأزياء التراثية، ومستوفٍ لكل ما يحتاجه أي مهتم أو مختص أو هاوٍ للمجال، وقد كُتب بحب وشغف في وقت كان هناك شح لمثل هذه الكتب.
