قمة زينوس للصحة وإطالة العمر تختتم اعمالها بنجاح وبمشاركة كبيرة من الباحثين والخبراء

الرياض – أصداف نيوز:
اختتمت يوم السبت أعمال قمة زينوس للصحة، الأولي من نوعها في المنطقة، فعالياتها في الرياض، بمشاركة نخبة من أبرز خبراء القطاع الذين تشاركوا رؤىً حصرية حول كيفية ترجمة أحدث الابتكارات في مجال إطالة العمر، والقرصنة البيولوجية (biohacking)، والطب التكاملي إلى تحسينات ملموسة لبناء مستقبل أكثر صحة ورفاهية.
وقدمت القمة التي استمرت ثلاثة أيام برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وتناولت مواضيع نقاش محورية مثل القرصنة البيولوجية وإطالة العمر، والطب الدقيق والوظيفي، وعلوم التغذية، والتشخيص بالذكاء الاصطناعي، وتحسين الرفاهية العاطفية. كما ركزت كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وعُقدت القمة في باب سمحان بالدرعية من 23-25 أكتوبر للتركيز على مبادرات الصحة المبتكرة لرؤية السعودية 2030 وبالتوافق مع برنامج تحول القطاع الصحي وبالشراكة مع برنامج الرؤية وبرنامج جودة الحياة.
وحضر القمة نخبة من الرواد والباحثين وخبراء العافية من السعودية والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والمكسيك والسويد والامارات العربية المتحدة أمثال عالم الأحياء الشهير غاري بريكا والدكنور مارك هايمن والدكتور وليد فتيحي والدكتورة سلوى ال مدني والدكتور دارشان شاه والدكتورة فوندا رايت وغيرهم.
وخلال كلمتهم في المؤتمر، أكد كل من مازن ومروان قرنبي، مؤسسي زينوس للصحة بأن المملكة العربية السعودية تستضيف هذه القمة لانها تلعب دور هام وكبير في تشجيع العادات الصحية وتعزيز الصحة العامة في المنطقة من خلال العديد من المبادرات الصحية المبتكرة لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز نمط حياة صحي بين أفراد المجتمع.
وقالا: “المستقبل ملك لأولئك الذين يقودون تطورهم – عقلًا وجسدًا وأداءً، وأن إطالة العمر ليست مجرد صيحة، بل هي مسؤولية.”
وأشار غاري بريكا، عالم الأحياء البشرية وخبير مقاومة الشيخوخة الشهير على هامش القمة إن المملكة العربية السعودية تركز بشكل كبير مؤخرا على المستقبل عبر فعاليات وانشطة رياضية وتهيئة أماكن رياضية في كل المدن بهدف تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وفي جلسته التي حظيت بحضور كبير، شدد غاري بريكا على ضرورة العودة إلى الطبيعة كوسيلة أساسية لتحسين صحة الإنسان. وأوضح أن الصحة هي نتيجة اهتمام الإنسان بالعوامل الأساسية مثل النوم الجيد، والتمارين الرياضية، والتنفس السليم، مشيراً إلى أن الاهتمام بهذه الأساسيات يعزز من الرفاهية العامة ويؤدي إلى تحسين الصحة بشكل مستدام.



