الاتحاد الأوروبي والتحالف الدولي لحماية التراث يشاركان في أسبوع الترميم الدولي
معرض "المرأة والتراث" | 1-5 أكتوبر | الرياض، حي جاكس

الرياض- أصداف نيوز:
تشارك مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية والتحالف الدولي لحماية التراث (ألِف) في أسبوع الترميم الدولي، الذي يقام في مدينة الرياض في حي جاكس خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر، وذلك من خلال معرض صور بعنوان “المرأة والتراث”.
يُسلّط المعرض الضوء على نساء يُشرفن على تنفيذ مشاريع تدعمها مؤسسة “ألِف” لحماية التراث الثقافي في بعض أصعب السياقات العالمية، جنباً إلى جنب مع متخصصات سعوديات في مجال التراث. ويضم المعرض 14 شخصية محورية من 12 دول: أفغانستان، جورجيا، العراق، إيطاليا، لبنان، موريتانيا، المغرب، فلسطين، السودان، أوكرانيا، اليمن، والمملكة العربية السعودية. وقد عُرضت نسخ متنوّعة من هذا المعرض سابقاً في لوكسمبورغ (فبراير 2025)، والبحرين (أبريل وسبتمبر 2025)، وجنيف في سويسرا (مايو 2025)، حيث حظيت بتقدير واسع النطاق.
وفي هذا السياق، صرَّح سعادة السفير كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية: “تؤكد هذه الشراكة الحيوية بين الاتحاد الأوروبي وهيئة التراث ومؤسسة ألِف ووزارة الثقافة السعودية التزامنا المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي باعتباره حجر الزاوية للهوية والوحدة.” وأضاف فارنو “يحتفي معرض “المرأة والتراث” بالمساهمات الجوهرية للنساء في رعاية إرثنا الجماعي والمحافظة عليه، كما يجسد في الوقت ذاته عمق التعاون السعودي-الأوروبي. فمن خلال الجهود التعاونية لحماية التراث الثقافي وتعزيزه، فإننا نُعزز الحوار الثقافي، ونُكرّم الدور الحيوي للمرأة في صون التقاليد، ونُرسي الاحترام والتفاهم المتبادلين اللذين يوحدان مجتمعاتنا”.
كما صرَّح السيد فاليري فرلاند، المدير التنفيذي لمؤسسة ألِف: “تُقدّم المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي دعماً حيوياً لمؤسسة ألِف بهدف حماية التراث الثقافي المُعرَّض للخطر في المناطق المتضررة من الصراعات والتغير المناخي. ويشرفنا أن نُقدم هذا المعرض في الرياض ونُسلط الضوء على بعض النساء المُتميزات في المملكة، إلى جانب جميع العاملين في الخطوط الأمامية لحماية كنوز التراث الثقافي – وهي كنوز ملك للبشرية جمعاء ويجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة”.
يهدف معرض الصور إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في صون التراث الثقافي، لا سيما في المناطق المتضررة من الصراعات، ومرحلة التعافي بعد الصراع، والتغير المناخي. ويعرض المعرض صوراً لنساء حرفيات، وأخصائيات ترميم، ومهندسات معماريات، وعالمات آثار يشاركن بنشاط في حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي. ولا تكتفي كل صورة بتوثيق خبرتهن المهنية فحسب، بل تُجسّد أيضاً التزامهن الشخصي وقدرتهن على الصمود، مما يعكس المساهمة الأساسية للمرأة في الحفاظ على الثقافة.
يهدف أسبوع الترميم الدولي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية صون التراث المعماري. وسيضم المعرض مشاركة شركات دولية ومحلية رائدة متخصصة في ترميم المباني التراثية.
جدول الفعاليات
في 30 سبتمبر | 16:30 سيقوم كل من سعادة سفير الاتحاد الأوروبي كريستوف فارنو، والمدير العام لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأوروبية السيد ستيفانو سانيو، والمدير التنفيذي لمؤسسة ألِف السيد فاليري فرلاند بجولة استطلاعية قبل افتتاح المعرض.
في 2 أكتوبر، ستُقام جلسة نقاشية افتتاحية من الساعة 18:30 إلى 19:30 في قاعة واحة الأحساء. ستُعقد الجلسة تحت عنوان “حماية التراث الثقافي من خلال الابتكار: رؤى من المملكة العربية السعودية وخارجها”، وستستضيف كلّاً من:
· السيدة إيرينا غوساتشنكو، نائبة رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية
· الدكتورة نورا غبرة، أستاذ مساعد العمارة بجامعة الملك عبدالعزيز
· السيدة روت باليستيروس، مدير صون التراث الثقافي بالهيئة الملكية لمحافظة العلا
· الأستاذة رزان طارق سجيني، أخصائي أول ترشيحات لمواقع التراث العالمي، اليونسكو
· الدكتورة نادين بانيوت، أمينة متحف الآثار بالجامعة الأمريكية في بيروت، وأستاذ مشارك في الممارسة بقسم التاريخ والآثار بالجامعة
· الدكتورة آناي ألفيسو-مارينو، باحثة ومتخصصة في تقاطع العلوم الاجتماعية والممارسات الفنية والبروتوكولات/الألعاب التي تركز على آثار شبه الجزيرة العربية
· ستدير النقاش الدكتورة ساندرا بياليستوك، مدير الاتصال والشراكات في مؤسسة ألِف