
جدة – أصداف نيوز:
يُعدّ “ميدان الثقافة” في جدة التاريخية مشروعًا رائدًا يجسّد رؤية المملكة 2030 في تحويل التراث إلى فضاء حيوي للفن والمعرفة. يقع الميدان على ضفاف بحيرة الأربعين، ويتميز بتصميمه المعماري المستوحى من هوية جدة القديمة بأسلوب عصري، مع رواشين خشبية وأقواس تقليدية تُعيد جماليات المنطقة وتعزز التهوية الطبيعية.
صرح يضم معالم ثقافية بارزة
يحتضن الميدان عدة معالم رئيسة، أبرزها:
- متحف “تيم لاب بلا حدود”: يقدم أكثر من 80 عملًا رقميًا تفاعليًا، مما يجعله تجربة فنية حديثة ومميزة.
- مركز الفنون المسرحية: يضم مسرحًا رئيسًا، وخمس صالات سينما، وقاعات للحوارات الثقافية، ويشكل نقطة التقاء مجتمعية وثقافية.
- بيت أمير البحر: مبنى تراثي تم ترميمه، يربط الزوار بتاريخ المدينة البحري، وكان يستخدم قديمًا كمنارة.
- المقر الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
استدامة بيئية ورؤية عالمية
يهتم الميدان بالاستدامة البيئية، حيث يضم أنظمة تنقية هواء ومصاعد بدون لمس، بالإضافة إلى إعادة تدوير مياه التبريد لري المساحات الخضراء. يُشكل “ميدان الثقافة” منصة ثقافية عالمية، وواجهة جديدة للهوية السعودية، ويعزز مكانة جدة التاريخية كوجهة عالمية تستقطب الزوار من كل أنحاء العالم، محولًا المناطق التاريخية إلى مراكز إنتاج فني ومعرفي نابضة بالحياة.