الاخبار
أخر الأخبار

ندوة متخصصة توصي الأهالي بتفهم معاناة أبنائهم من فئة ضعاف السمع والتعايش الإيجابي معهم

 

جدة –

أوصت ندوة متخصصة في السمعيات والتخاطب بأهمية تفهم الأهالي عند معاناة طفلهم من ضعف السمع، وذلك من خلال الحرص على تغيير نظام حياة العائلة وإجراء وقراءة تخطيط السمع ‏والتعرف على كيفية تركيب السماعة والقوقعة.
ودعت الندوة التي نظمها مركز تحفيز اللغة والسمع في جدة ضمن مبادرته “قالوا لي” لضرورة فهم الأهل المخطط السمعي و speech banana لأنه أدق وصف مباشر لطبيعة سمع الطفل ويوصف كيف يسمع الطفل وأين هي أماكن ضعف سمع الطفل.
وحظيت الندوة بمشاركة أستاذ ومدير برنامج علوم السمعيات بكلية العلوم الطبية بالجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور مالك أبوصفية، و أخصائية التأهيل السمعي والكلامي مؤسسة مركز تحفيز اللغة والسمع الأخصائية رنا مرزا.
وتناولت الندوة -التي أقيمت عن بعد- عدد من المحاور استعرضت التعاون بين أخصائي السمعيات و أخصائي التخاطب و أخصائي التربية الخاصة من اجل تحسين النتائج إلى جانب أهمية ‏المتابعة مع أخصائي سمع ‏واستشارته في كيفية قراءة مخطط السمع والمتابعة مع أخصائي النطق أو التأهيل السمعي للمساعدة في معرفة ماذا يعمل في المنزل وتسجيل كل التطورات في المنزل ومتابعتها مع الاخصائي.
وأكدت الندوة على أهمية عدم اليأس والتجربة والأخذ برأي المختصين بواقعية، فالتطور ولو كان بسيط يعد شيء رائع، مع ضرورة ‏استغلال المواقف الجديدة لتعليم الطفل.
وأبرزت الندوة بأن ‏تعلم الطفل للغة والتواصل يعتمد على الوضع الطبيعي أي التعلم عن طريق الصدفة، وأشارت إلى أن التدريب التلقائي يأتي لوحده كاستغلال الأهل للموقف، وأن ‏المواقف البسيطة يستطيع من خلالها الطفل فهم اللغة، حيث أوضحت الندوة بأن ٤٦ دقيقة كافية للطفل الذي يعاني ضعف السمع بالإضافة للمواقف اليومية داخل البيئة المنزلية.
يذكر بأن مركز تحفيز اللغة والسمع في جدة يتميز بتعليم المتأخرين لغويًا مهارات التفكير والاستماع والكلام ليتمكنوا من التواصل اللفظي بشكل طبيعي في المنزل ومع أقرانهم وفي المجتمع، ويتفرد بكونه أول مركز يطبق برنامج مشاركة الأهل في الجلسات وتعميم الأهداف في المنزل، حيث يمتلك شراكات استراتيجية مع خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى