الاخبار
أخر الأخبار

هيفولوشن: السعودية تبرز كمحور عالمي لقيادة مجال العمر الصحي

الرياض – أصداف نيوز:

أصدرت مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية -المؤسسة الأولى من نوعها على مستوى العالم في إطالة العمر الصحي للإنسان وفهم الشيخوخة- تقريرها الثاني بعنوان “التقرير العالمي للعمر الصحي ” الذي يقدم أدلة جديدة على أن الشيخوخة، التي كانت تُعد سابقا تدهورا حتمّيا، يمكن التعامل معها من خلال العلم والسياسات والابتكار لدفع النموّ المستدام والعافية.

وكشفت النتائج التي قدمها التقرير العالمي أن تقليل مدة الاعتلال الصحي بمقدار اثني عشر شهرا فقط يمكن أن يولّد تريليونات الدولارات سنويا من خلال زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الرعاية الصحية، إلى جانب تسارع الاستثمار في الابتكار المرتبط بالعمر الصحي.

ففي سنة 2024م،تضاعف التمويل العالمي لعلوم العمر الصحي تقريبا، ووصل إلى 7.33 مليارات دولار، مع ارتفاع متوسط مقدار الصفقات بنسبة 77% مقارنةً بالسنة السابقة، وتشير القفزة إلى تنامي ثقة المستثمرين في قطاع ناشئ من المتوقع أن يعيد تشكيل مستقبل الرعاية الصحية والشيخوخة.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن الدكتور محمود خان: “إن إطالة سنوات الحياة الصحية هي إحدى التحديات الحاسمة في عصرنا ولذلك، يقدم هذا التقرير خارطة طريق لكيفية تضافر العلم والسياسات والاستثمار لتحقيق هذه الرؤية، ومن خلال تمويلنا للأبحاث واستثماراتنا في التكنولوجيا الحيوية من المملكة العربية السعودية، نُسهم في قيادة التحول العالمي من مجرد إضافة سنوات صحية إلى الحياة، إلى إضافة حياة صحية للسنوات، بما يضمن أن يصبح التقدم نحو شيخوخة أكثر صحة أولويةً مشتركة للجميع”.

وعقدت مؤسسة “هيفولوشن” لقاءً صحفيا حصريا بمقرها في مركز الملك عبدالله المالي حيث قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة هيا بنت خالد بن بندر بن عبد العزيز، نائب الرئيس للاستراتيجيات والتطوير في مؤسسة هيفولوشن نتائج التقرير الثاني وأظهرت البيانات أن مفهوم امتداد سنوات الصحة أصبح حاضرا بقوة في الوعي العام حيث يتلقى نحو ثلثي التخصصين في الرعاية الصحية استفسارات شهرية حول امتداد سنوات الصحة، كما يطالب 80% من المواطنين ببرامج وقائية من الحكومات ويعرب 39% عن قلقهم بشأن عدم تكافؤ فرص الوصول إلى هذه الحلول الصحية.

وتشهد علوم بيولوجيا الشيخوخة تسارعا غير مسبوق وتتقدم وتنتقل الاكتشافات العلمية إلى التطبيقات السريرية الفعلية. ويتوقع 72% من العلماء ظهور علاجات جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. ويرى 74% أن الذكاء الاصطناعي سيحول علم العمر الصحي كما يمكن أن يوفر ما بين 15  إلى 28  مليار دولار سنويا من خلال الكفاءة. وللاستثمار في الوقاية والعمر منافع اجتماعية واقتصادية، فمقابل كل دولار واحد يُستثمر في الوقاية عائدا قدره 16 دولارا. كما يمكن لإضافة سنة واحدة صحية أن تزيد الناتج المحلي الإجمالي في الأسواق الناشئة بنسبة 5%- 4%. ويعتبر ادماج النوع الاجتماعي ضرورة أساسية للبحث والتطوير الفعّال، ويطالب 79% بزيادة الأبحاث المتعلقة بصحة المرأة.

ويُبرز التقرير أهمية التعاون العالمي، مشيرًا إلى مناطق مثل الشرق الأوسط تنمو سريعًا كمراكز ابتكار في علوم وسياسات العُمر الصحي، وفي المملكة العربية السعودية يتماشى ذلك مع رؤية2030  وطموح أن تصبح المملكة مركزًا عالميا للابتكار العلمي والصحي.

ومن خلال مؤسسة “هيفولوشن” خصّصت المملكة نحو 400  مليون دولار لتعزيز علوم العمر الصحي، إذ دعمت من خلالها أكثر من 230منحة بحثية تمثّل نحو 200 باحث في العالم، و25 شراكة استراتيجية، وأربع شركات للتكنولوجيا الحيوية، جميعها تتقدّم نحو تطبيق النتائج على البشر.

ويمثّل الإصدار الثاني من التقرير العالمي للعمر الصحي دعوة موجّهة إلى صٌنّاع السياسات والعلماء والمستثمرين للاتّفاق على هدف مشترك: إطالة العمر الصحي للإنسان، وتوسيع إمكانية الوصول إلى الابتكار، وضمان أن تصبح الحياة الأطول عمرًا وصحة واقعًا عالميًا.

https://tinyurl.com/Global-Healthspan-Report-AR  وللاطلاع على كامل التقرير العالمي لمؤسسة “هيفولوشن” باللغة العربية عبر الرابط

https://tinyurl.com/Global-Healthspan-Report-ENوباللغة الإنجليزية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى