الاخبار
أخر الأخبار

انضمام رجل الأعمال الدولي كمال باحمدان إلى مجلس أمناء جامعة بوسطن

بوسطن – أصداف نيوز:

تم انتخاب رائد الأعمال والفارس الأولمبي كمال باحمدان الذي شارك في خمس دورات أولمبية والحاز على الميدالية البرونزية، كعضوًا في مجلس أمناء جامعة بوسطن لهذا العام، على أن يبدأ مهامه رسميًا في شهر ديسمبر المقبل.

باحمدان، خريج جامعة بوسطن لعام 1994، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة صافاناد (Safanad)، وهي شركة دولية قابضة تتخذ من نيويورك والرياض مقرًا لها. ومنذ تأسسها في عام 2009، نفذت الشركة تحت قيادته استثمارات تجاوزت قيمتها 11 مليار دولار أمريكي، وأطلقت العديد من المنصات الرائدة في مجالات الرعاية الصحية، والبنية التحتية الرقمية، والعقارات.

كما يمتلك باحمدان خبرة تمتد لأكثر من عقدين في قطاع التعليم كمستثمر وداعم ومتبرع ملتزم بنشر ثقافة التعلم المستمر والتميز الأكاديمي، وإزالة الحواجز أمام التعليم النوعي. وأسست صافاناد واحدة من أسرع الشركات التعليمية نموًا في الولايات المتحدة، حيث تدير مجموعة من المدارس التي تضم أكثر من 60 ألف طالب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، إضافةً إلى كونها المشغّل الأكبر لدور الرعاية في المملكة المتحدة وأحد أبرز مشغّلي مراكز البيانات في الولايات المتحدة الامريكية.

في عام 2022، كعضوا في المجلس الاستشاري لعميد الكلية أسس كرسي باحمدان لابحاث الطفولة المبكرة في كلية ويلوك للتربية والتنمية البشرية بجامعة بوسطن. وقد شكّل هذا الدعم خطوة مهمة في تعزيز جهود الجامعة لفهمٍ أعمق لتنمية الطفولة المبكرة ورعايتها.

وصرحت السيدة ميليسا جيليام، رئيسة جامعة بوسطن:” يسعدنا انضمام كمال باحمدان إلى مجلس الأمناء، فهو يتمتّع بخبرة واسعة وسجل حافل في القيادة، إلى جانب التزامه العميق تجاه جامعة بوسطن. نتطلع إلى العمل معه خلال المرحلة المقبلة لمواصلة إنجازات الجامعة وتعزيز مكانتها المرموقة عالميًا.”

من جانبه، أشاد السيد أحمس فقهاني، رئيس مجلس أمناء جامعة بوسطن بأن “باحمدان قائد استثنائي ورائد أعمال بارز في عدد من القطاعات”، مشيرًا إلى أنه “سيُسهم بخبراته الواسعة ورؤيته الاستراتيجية في دعم الرؤية العالمية لجامعة بوسطن خلال مرحلتها القادمة من التطوير والتميّز. نحن نرحب بانضمامه ونتطلع إلى شراكة مثمرة تعزز مسيرة الجامعة نحو مزيد من التقدم والريادة.”

وأعرب السيد كمال باحمدان عن فخره بانضمامه إلى مجلس الأمناء: وقال: “لقد كان لجامعة بوسطن دور محوري في مسيرتي الشخصية والمهنية، إذ أسهمت في ترسيخ القيم والمبادئ التي ما زالت توجه خطواتي حتى اليوم. ويشرّفني أن أكون جزءًا من مجلس الأمناء والمساهمة في دعم رسالة الجامعة الرامية إلى تطوير المعرفة وتعزيز أثرها العالمي. لقد كان التعليم دائمًا شغفي الشخصي وجسرًا للتعاون، وأتطلع إلى دعم رؤية الجامعة العالمية عبر تعزيز روابطها الأكاديمية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخارجها.”

يُشرف مجلس الأمناء على شؤون الجامعة الأكاديمية والمالية والإدارية بصفته الجهة الحاكمة العليا للجامعة، ويتولى انتخاب رئيس الجامعة، ومراجعة أداء واستراتيجيات الفريق الإداري، والمشاركة في التخطيط والتطوير طويل الأمد.
وإلى جانب دوره في جامعة بوسطن وصافاناد، يشغل باحمدان أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة باحمدان، وهي مجموعة استثمارية عائلية دولية تمتد خبرتها لأكثر من 70 عامًا في الاستثمار داخل الشرق الأوسط والأسواق العالمية. وقد شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، وقبل ذلك شارك في تأسيس شركة BV Group للاستثمار المباشر في واشنطن العاصمة.

وفي مسيرته المهنية، حقق باحمدان إنجازات بارزة في كلٍّ من مجموعة باحمدان ومجموعة BV، ففي مجموعة باحمدان، قاد عددًا من التحولات الناجحة في قطاعات الصناعة والسلع الاستهلاكية، وأسهم في تأسيس واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية الخاصة في المملكة العربية السعودية. كما كان من أوائل المستثمرين في أكبر شركة تعليم إلكتروني في العالم، حيث دعم توسّعها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر إطلاق أول مدرسة إلكترونية في المنطقة. أما خلال عمله في مجموعة BV فقد قاد باحمدان جهود تحديد واستثمار الفرص الواعدة في مراحلها المبكرة، سواء عبر مشاريع جديدة أو من خلال استحواذات وتوسعات في مجالات العقارات والتكنولوجيا والتعليم وغيرها في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.

ومن خلال استثماراته ومبادراته الخيرية، رسّخ باحمدان مكانته كأحد أبرز المبتكرين ورواد التغيير في قطاع التعليم، إذ يواصل التزامه بدعم الحلول التي توسّع فرص الوصول إلى تعليم عالي الجودة في مختلف أنحاء العالم — من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي.

كما يشغل باحمدان أيضًا عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وقد اختير ضمن ابرز القيادات العالمية الشابة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2006.

ومن الجدير بالذكر ان مجلس الأمناء يجتمع ثلاث مرات سنويًا، وتُحدد مدة عضويته ما بين عام إلى ثلاثة أعوام، على ألا تتجاوز فترة الخدمة الإجمالية أربعة عشر عامًا متواصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى