سيلزفورس تقيم «يوم الابتكار» الأول لها في المملكة

الرياض – أصداف نيوز:

أقامت “سيلزفورس”  “يوم الابتكار” الأول لها في المملكة مؤكدة التزامها الثابت تجاه المملكة، حيث سلّط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي الموثوق والابتكار القائم على البيانات في تمكين طموحات “رؤية السعودية 2030”.

شهد “يوم الابتكار” حضوراً رفيع المستوى ضم مسؤولين حكوميين كباراً، وروّاد صناعة، وخبراء بارزين في مجال التحوّل الرقمي.

وخلال الفعالية أعلنت “سيلزفورس” عن تأسيس كيانها القانوني في المملكة. تمثّل هذه الخطوة المحورية، والتي تأتي لتعزيز مقرها الإقليمي في الرياض، ترسيخاً لاستثمار الشركة الطويل الأمد في المستقبل الرقمي للمملكة ومنطقة الخليج على نطاق أوسع.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً لاستثمار «سيلزفورس» المُعلن سابقاً بقيمة 500 مليون دولار في السعودية، والموجّه لدعم الابتكار، وتطوير المهارات الرقمية، وتعزيز الأولويات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومستقبل العمل.

قال محمد الخوتاني، النائب الأول للرئيس والمدير العام لشركة «سيلزفورس» في الشرق الأوسط: “إن المملكة العربية السعودية تعيد تعريف مفهوم التحوّل الرقمي على الساحة العالمية. وإقامة أول «يوم الابتكار» لنا في المملكة تمثل محطة مهمّة في مسيرتنا. فهذا الحدث ليس مجرّد فعالية، بل انعكاس لالتزامنا الطويل الأمد بالعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات السعودية لتسريع «رؤية 2030» عبر التكنولوجيا والشراكات وبناء المواهب، وتمكينها من خدمة المواطنين والمجتمعات بابتكارات تُحدث فرقاً حقيقياً”.

ويُعدّ «يوم الابتكار» سلسلةً إقليميةً رائدةً لـ«سيلزفورس» تُظهر كيف يمكن للمؤسسات تسخير الذكاء الاصطناعي الموثوق والبيانات وحلول تجارب العملاء لتحقيق نتائج قابلة للقياس. وقد أبرزت نسخة الرياض كيفية اعتماد قادة القطاعين العام والخاص لمنصّة «سيلزفورس» الموثوقة لبناء عمليات أكثر كفاءة وترابطاً وابتكاراً.

وجاءت الفعالية عقب لحظة بارزة في مؤتمر «دريمفورس 2025»، حيث انضمّ معالي المهندس عبد الله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، إلى مارك بينيوف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«سيلزفورس»، لمناقشة كيفية مساهمة التكنولوجيا والمهارات والتعاون العالمي في تسريع طموحات «رؤية 2030». كما شهد «دريمفورس» إطلاق مفهوم «المؤسسة المعتمِدة على الوكلاء» (Agentic Enterprise) وحلول «Agentforce 360»، التي توحِّد خبرة الإنسان مع الوكلاء الذكيين عبر تجارب العملاء.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت «سيلزفورس» ما يلي:

• ابتكارات «Agentforce 360» وتكاملات مع «غوغل كلاود» لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الآمن على مستوى المؤسسات لعملاء المنطقة.
• صندوق الذكاء الاصطناعي بقيمة مليار دولار من «سيلزفورس فينتشرز»، مع نشر أكثر من 850 مليون دولار لدعم شركات ناشئة في الذكاء الاصطناعي تُعزّز ابتكار العملاء.

وتُعزّز هذه التطورات العالمية استراتيجية «سيلزفورس» داخل المملكة، من خلال بناء قدرات محلية في الذكاء الاصطناعي الموثوق والمهارات وتطوير المنظومة، بما ينسجم مع رؤية المملكة للتحوّل إلى مركز عالمي للتقنية والابتكار.

وأضاف الخوتاني: “ندخل حقبة جديدة هي «الحقبة المعتمِدة على الوكلاء» —حيث يعمل البشر والذكاء الاصطناعي معاً لرفع مستويات الأداء والإنتاجية والنمو. وتفتخر «سيلزفورس» بدعم المؤسسات في المملكة لقيادة هذا التحوّل، وتحويل طموح «رؤية 2030» إلى أثرٍ ملموس”.

ومع توسيع حضورها، وكيانها القانوني، ومقرّها الإقليمي المرتقب في الرياض، واستثماراتها المستمرة في المهارات والابتكار، تمكّن «سيلزفورس» المؤسسات في أنحاء المملكة من بناء بنيةٍ تحتيةٍ موثوقةٍ للذكاء الاصطناعي، وتنمية القدرات البشرية، وإقامة شراكات منظومية ستحدّد المرحلة التالية من التحوّل الرقمي للمملكة.