بطل الفايكنغز ماركو ايسلو : أهم درس يمكن تعلمه من “هفستريك”: “لا تستسلم أبداً”

جدة –

عايش عشاق المسلسل التاريخي “فايكنغز” أحداثه بشغف طوال الخمسة مواسم السابقة، وما أن تم الإعلان عن بدء عرض الجزء السادس والأخير حتى بدأت التكهنات عن أحداث هذا الجزء الختامي، ومصير أبطاله الذين كانت لهم بصمات نسجت منها خيوطا ارتبط بها المشاهد ومن هذه الشخصيات كانت شخصية “هفستريك”، الذي يقوم بدوره الممثل ماركو ايسلو، فهل ستظل شخصية هفستريك حبيسة صدمته وانكساره واستسلامه للإدمان أم أن هناك تحولا ستشهده الشخصية في الجزء الأخير؟

يقول ايسلو: قمت بتمثيل شخصية “هفستريك”، وخلال الموسم الأول من المسلسل، لم تتطور شخصية هفستريك بما يكفي. فقد كان يعيش في ظل أخوته وقادة آخرين، فقد كان مجرد حطام عاطفي، وغير موقن بمصيره ومكانه في الحياة،  والآن مع اقتراب المسلسل من نهايته، يجد هفستريك أخيراً مكانه بين الفايكنغز بعد اضطرابه الواضح وإدمانه بسبب الصدمة التي تعرض لها وحزنه ويأسه.

شغف التوقعات

وبدبلوماسية شديدة تملص ايسلو  عن تحديد ملامح نهاية الأحداث، مفضلا أن يترك للمشاهد شغف التوقعات، ويؤكد: من غير الممكن التأكد من أن نهاية المسلسل ستنال رضا المشاهدين لأني أؤمن أن كل مشاهد يرغب باستمرار مسلسله المفضل.

الموسم الأخير

وأكد أن أكثر ما أثار إعجابه كان وضع التفاصيل كلها  معاً ، وقال: أشعر أنه مضى دهر على تصوير آخر مشاهد المسلسل من شدة افتقادي لتلك التجربة. كما أنه من الصعب شرح ما قد ينال إعجاب المشاهدين دون إفساد توقهم لمشاهدة نهاية الأحداث، إلا أنني يمكنني التأكيد أن آخر 5 حلقات ستشد اهتمامهم أكثر من أي وقت مضى.
وأوضح أن المشهد المفضل بالنسبة له والذي يدعوه للفخر هو في الموسم الأخير، وقال: « إلا أنني لا يمكنني البوح بشيء الآن، إلا أنه عندما يراه المشاهدون سيعرفونه مباشرة».

انتاج.. تأليف .. إخراج..

وبالحديث نيابة عن المؤلفين والمنتجين للمسلسل قال ايسلو:  أعتقد أننا قمنا بعمل جيد، فقد بذل كل فرد مشارك في هذا العمل ما بوسعه لتقديم الأفضل بكل المقاييس، ويجب الإشارة هنا إلى التنوع الكبير في شخصيات المسلسل، وأعتقد أنه هنالك العديد من الدروس التي من الممكن تعلمها من تلك الشخصيات، وإذا أردتم رأيي في أهم درس يمكن تعلمه من هفستريك سيكون: لا تستسلم أبداً.

أما عن تجربة العمل مع كاتب السيناريو والمخرج مايكل هيرست فقال عنها:  كانت تجربة العمل مع مايكل هيرست مميزة بكل المقاييس. فقد كان منفتحاً ومحباً للحوار حول تطور الشخصيات،ولن أتردد ولو للحظة إذا تلقيت عرضاً للعمل معه مجدداً على إنتاج آخر، إذ تجمعنا ذات الطبيعة، حيث أتذكر أنه قبل أن أتلقى النص النهائي، جاء إلي وقال: “لديك الكثير للتدرب عليه” … لقد كان على حق.

طاقم العمل

وأشار ايسلو إلى أن أكثر ما سيفتقده بعد اسدال الستار عن الجزء الأخير من المسلسل هو طاقم العمل؛ وقال: لم أشعر ببيئة مرحبة ومليئة بالاحترام من قبل بمقدار ما شعرت به أثناء العمل معهم، وآمل من أعماق قلبي أن أحظى بفرصة العمل معهم مجدداً، وعلى الرغم من أن الابتعاد عن العائلة والأصدقاء لسنوات يمكن أن يكون أمراً صعباً، إلا أنني سأخوض ذات التجربة إذا ما سنحت لي الفرصة مجدداً.