أمالا: العنوان الجديد لليخوت في البحر الأحمر بموسم مفتوح على مدار العام
فصل جديد من تجارب الإبحار ينطلق من سواحل البحر الأحمر

الرياض – أصداف نيوز:
على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، حيث تعانق الجبال الصحراوية مياه البحر الأحمر الفيروزية، تتجلّى أيقونة جديدة في عالم الرفاهية. إنّها أمالا، وجهة فائقة الفخامة طوّرتها شركة البحر الأحمر الدولية، لتصبح الخيار الأمثل عالمياً لعشّاق اليخوت على مدار العام. فهي تقدّم بديلاً دافئاً ومشرقاً عن وجهات الإبحار الموسمية في أوروبا ومن المقرّر أن تستضيف في العام 2027 المحطة الأخيرة لأعرق سباقات الإبحار في العالم: “ذي أوشن ريس”.
على مرّ القرون، شكّل البحر الأحمر معبراً بحريّاً رئيسياً ساهم في تعزيز التجارة، والاستكشاف، والتبادل الثقافي. واليوم، تُعيد أمالا إحياء هذا الإرث العريق برؤيةٍ معاصرة ترسم ملامح مستقبل جديد. في قلب هذه الوجهة، يبرز “تربل باي مارينا”، المرفأ الطبيعي الذي يضمّ 116 مرسى مخصّصاً لليخوت التي يصل طولها إلى 140 متراً، إلى جانب نادي أمالا لليخوت الذي صمّمته شركة “إتش كيه إس” ليكون عنواناً للأناقة والرُقي. وسط مشهد طبيعي خلّاب من الشعاب المرجانية النقية والحياة البحرية المحمية، سيستضيف المرفأ بطولات حماسية، ويستقبل يخوتاً فاخرة، ويوفّر مرافق متكاملة لعشّاق الإبحار والاستجمام. وتأتي أكاديمية أمالا للإبحار لتدعم هذه الرؤية الطموحة، حيث تهدف إلى تدريب الجيل الجديد من البحّارة وإلهامه لمواصلة مسيرة التميّز والحفاظ على مكانة البحر الأحمر كمنصّة للتفوّق البحري على الساحة العالمية خلال السنوات المقبلة.
في أمالا، يشكّل الإبحار تجربة متكاملة تجمع بين الشغف بالبحر والالتزام بحمايته. فهنا، يُعتبر مركز الحياة البحرية كوراليوم منارة عالمية للبحث والتعليم، ويسعى إلى زيادة التنوع البيولوجي في البحر الأحمر بنسبة 30% بحلول العام 2040. ومع كل رحلة في مياهها، يختبر الزوّار والضيوف تجربة مميّزة تكشف لهم عن جمال الطبيعة وقدرة البحر على التجدد.
بخطى ثابتة، ترسّخ أمالا مكانتها على الساحة العالمية. ففي عام 2025، يشارك فريق أمالا، بقيادة البحّار السويسري ألان رورا، في سباق “ذي أوشن ريس أوروبا”، في خطوة مدروسة تجسّد قيماً مشتركة قائمة على الصمود والعمل الجماعي والسعي الدائم نحو التجدد. وما هي إلّا البداية. ففي عام 2027، ستتّجه أنظار العالم نحو أمالا التي ستستضيف نهائي سباق “ذي أوشن ريس”، لتمنح البحر الأحمر للمرة الأولى في تاريخه شرف احتضان هذا التحدّي الأسطوري العالمي.
تعزّز أمالا مكانتها بصفتها وجهة مرموقة للإبحار، وتُدشّن مرحلة جديدة في عالم السفر الفاخر، تنبع من إرثٍ عريق، وتنطلق بثقة نحو المستقبل. بفضل مياهها النقيّة، ومناخها الدافئ طوال العام، والتزامها الراسخ بصون البيئة وتعزيز تنوّعها الطبيعي، ترسي أمالا معايير جديدة للإقامة والإبحار على سواحل البحر الأحمر.