“إس إيه بي” تقدم تقنياتها للشركات مجاناً لدعم استمرارية أعمالهم ومواجهة الأزمة الصحية العالمية
الرياض- نيوز جيت360:
دعا خبراء مختصون في مجال تقنية المعلومات الشركات العاملة في عدد من القطاعات الحيوية بمنطقة الشرق الأوسط، إلى إعادة النظر في منهجيات العمل المتبعة، مشيرين عليها بوضع تصاميم جديدة للأعمال، لا سيما في قطاعات سلاسل التوريد والمشتريات والسفر والفحوص الطبية.
وأوضح المختصون أن تفشي وباء كورونا المستجد يحتّم على الشركات اعتماد الحلول التقنية القائمة على التحليلات الفورية للبيانات، بما يكفل لهم الحفاظ على استمرارية الأعمال.
وتأتي الصحة والسلامة على رأس أولويات الحكومات في مختلف دول العالم التي تكافح جاهدة للحدّ من آثار الأزمة الصحية التي ضربت بحدّة في أرجاء عديدة من أنحاء العالم، وتركت الشركات والمؤسسات تواجه تحدّيات غير مسبوقة في ظلّ استمرار تأثير الأزمة على الاقتصاد العالمي.
واتخذت شركة “إس إيه بي” قرارًا بإتاحة المجال أمام الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط للوصول إلى عدد من الحلول التقنية، دعمًا لقطاعات الأعمال في المنطقة وعونًا لها على مواجهة الأزمة الراهنة.
وقررت الشركة تمكين المنشآت في المنطقة من استخدام حلّ “أريبا ديسكفري” من “إس إيه بي” SAP Ariba Discoveryللتحليل الفوري لبيانات المشتريات بين المشترين والبائعين، والذي يساهم في دعم استمرارية الأعمال في سلاسل التوريد. كما قررت إتاحة الوصول إلى حلّ “كونكور تريب إت برو” Concur TripIt Pro الخاص بإدارة مخططات السفر الآمنة والسهلة في مواجهة تغيير مسارات السفر.
وقال أحمد الفيفي النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي” في شمال الشرق الأوسط، إن الحكومات في المنطقة تواصل بذل جهود ريادية في مواجهة تفشي وباء كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن المنشآت تستخدم حلول التحليلات الفورية للبيانات في إعادة تصميم منهجيات العمل في سلاسل التوريد والمشتريات والسفر والفحص الطبي وتمكين العمل عن بُعد والتوظيف، وأضاف: “قرّرنا في “إس إيه بي” إتاحة المجال أمام الجهات المهتمة للوصول إلى تقنياتنا من أجل التمكّن من اكتساب رؤى يمكن أن تساعدها في مواجهة التحدي العالمي الراهن وتحسين حياة الناس اليومية”.
وتجد القطاعات الواقعة على خطوط المواجهة، كالرعاية الصحية والصيدلة والبحوث والأمن العام، نفسها بحاجة للحصول على المعلومات أولًا بأول والتعامل مع الرأي العام وتسريع الاستجابة للأحداث، في حين تحتاج قطاعات التجزئة والخدمات المصرفية والتعليم والتأمين والترفيه إلى تمكين القنوات الرقمية التي تكفل لها عدم انقطاع الخدمة. أما قطاعات تجارة الجملة والتجزئة والنفط والغاز فيلزمها إتاحة مزيد من المرونة لسلاسل التوريد، وضمان القدرة على الوصول إلى المستهلك، عدا عن الوصول إلى مصادر الإمداد والتمويل، وفق ما يرى الخبراء، الذين يوصون القطاعات المتأثرة تأثرًا مباشرًا، مثل الرياضة والترفيه والسفر والمواصلات والبناء، والشركات التي تعاني ارتفاع الطلب، مثل الاتصالات والألعاب، بإجراء عمليات تقييم لقدرتها على الاستمرار.
هذا وطرحت “كوالتريكس” التابعة لشركة “اس ايه بي” حلّين مجانيين جديدين؛ COVID-19 Pre-Screen and Routing، الذي يُعدّ بوابة استبيان موجّه للفحص الطبي المسبق والمعلومات، وRemote Work Pulse، الذي يتيح مقياسًا مباشرًا يمكّن الشركات من تصوّر كيفية عمل الموظفين من المنزل.