تكنولوجيا
أخر الأخبار

استطلاع سوفوس: 75% من المؤسسات في دولة الإمارات وقعت ضحية أحداث أمنية استهدفت البنية السحابية

أبرز الهجمات تتمثل في برمجيات طلب الفدية والبرمجيات الخبيثة. البيانات المكشوفة والحسابات المخترقة والقرصنة لطلب العملات الرقمية

 

 

دبي –

أظهر تقرير حالة أمن البنية السحابية 2020، وهو استطلاع عالمي تجريه شركة سوفوسالرائدة في مجال الأمن السيبراني، أن ثلاثة أرباع (75%) المؤسسات في دولة الإمارات قد شهدت حدثًا أمنيًا مرتبطًا بالبنية السحابية العامة خلال العام الماضي – بما في ذلك هجمات طلب الفدية (28%) والبرمجيات الخبيثة الأخرى (54%) وخرق البيانات (15%) واختراق الحسابات (17%) وقرصنة الأجهزة للحصول على العملات الرقمية (17%). أما على المستوى العالمي، فإن احتمالية تعرض المؤسسات التي تعمل في البنية السحابية المتعددة لحدث أمني سحابي أكبر بواقع 50% من تلك التي تعمل خلال بنية سحابية منفردة.

وشهدت القارة الأوروبية أقل نسبة من الأحداث الأمنية في البنية السحابية، وهو مؤشر على دور الامتثال لنظام حماية البيانات العامة في المساعدة بحماية المؤسسات من التعرض لتلك الهجمات. أما الهند فقد سجّلت أعلى نسبة من تلك الأحداث حيث تعرضت 93% من المؤسسات لهجمة خلال العام الماضي.

 

في هذا السياق قال تشيستر ويزنيوسكي، كبير علماء البحث لدى سوفوس: “من  غير المفاجئ أن برمجيات طلب الفدية واحدة من أوسع الجرائم السيبرانية انتشارًا في البنية السحابية العامة، كما أن أنجح هجمات طلب الفدية تتضمن بيانات مخزنة في البنية السحابية وفقًا لتقرير حالة برمجيات طلب الفدية عام 2020، إذ يغيّر المهاجمون أساليبهم لاستهداف البيئات السحابية التي تفتقر إلى البنية التحتية الضرورية وتعزز احتمالية حصولهم على المال.”

وأضاف: “يتيح ارتفاع أعداد العاملين عن بعد مؤخرًا مزيدًا من الدافعية لتعطيل البنية التحتية السحابية التي تعتمد عليها المؤسسات أكثر من أي وقت مضى، ولهذا فمن المقلق أن العديد من المؤسسات لاتزال غير مدركة تمامًا لمسؤوليتها في تأمين البيانات وأحمال العمل على البنية السحابية. يعدّ أمن البنية السحابية مسؤولية مشتركة، وعلى المؤسسات إدارة البيئات السحابية ومراقبتها بعناية لتتمكن من ردع المهاجمين.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى