الجلسات الإثرائية لبرنامج “أطلق” تناقش مستقبل المشاريع الريادية في 7 قطاعات أعمال
جدة –
تناولت الجلسات الإثرائية لبرنامج ما قبل المسرعة “أطلق” مستقبل المشاريع الريادية في 7 قطاعات أعمال شملت قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والفنون والترفيه والخدمات اللوجستية والتقنيات المالية.
وتمت مناقشة العديد من المحاور خلال أربعة جلسات إثرائية متخصصة للمشاريع المتنافسة المشاركة في برنامج أطلق الذي يحظى بشراكة استراتيجية من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتنفذه بيت المنشآت بشراكة نسما القابضة والداعم ماجد للتنمية المجتمعية.
وعقدت الجلسات على مدى يومين، حيث تميزت بمشاركة عدد من أصحاب الخبرة من أبرزهم عضو مجلس إدارة غرفة جدة الأمين العام المكلف الأستاذ أسامة جمجوم، وعضو مجلس إدارة مجموعة عبدالعزيز السليمان الأستاذة لمى السليمان، وشريك شركة إرنست ويونغ الأستاذ أحمد رضا، والمدير والشريك المؤسس في شركة الحلول المتكاملة للخدمات اللوجستية الأستاذ نضال زين حسين العطاس، والعضو المنتدب والمدير العام لشركة تمر لوجستي الأستاذ أيمن محمد البرقاوي، وممثل أي جين الدكتور برهان فاخرجي، وممثل شركة نور الأستاذ خالد الجلسي، والشريك المؤسس لمنصة كلاسيرا الأستاذ محمد العشماوي، ومدير إدارة تطوير الأعمال المشارك في سدكو كابيتال الأستاذ عبدالوهاب عابد، والمؤسس والمدير العام لحاضنة ومسرعة أعمال بيت المنشآت الأستاذ بحر الحربي.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن المرحلة الثانية لبرنامج أطلق والتي تتضمن ورش عمل عامة ومساندة وكذلك ورش متخصصة في التقنيات المستهدفة في البرنامج، إلى جانب جلسات التوجيه والإرشاد المقدمة من قبل أرنست ويونغ، فضلاً عن المحتوى التعليمي على منصة أطلق والهادف لتطوير النماذج التقنية بهدف تجهيز رواد الأعمال المشاركين للتخرج.
يذكر بأن برنامج ما قبل المسرعة “أطلق” شهد في مرحلته الأولى تسجيل 494 مشروعاً ريادياً من جدة و الرياض و مكة المكرمة و الخبر و الدمام و المدينة المنورة و الجبيل و القطيف و تبوك، حيث تم تصفية المتقدمين واختيار 30 مشروعاً.
يهدف البرنامج -الذي يقدم مجاناً- إلى خلق منظومة ريادية داعمة تقوم بتمكين الشباب السعودي من خلال تحويل أفكارهم إلى مشاريع تقنية، فضلاً عن تحفيز الابتكار وتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة رقمية، بدون اشتراط الخبرة التقنية فضلاً عن سعي المنظمين والداعمين لتقليل التكلفة الإجمالية لإطلاق المشاريع التقنية.