متنوع
أخر الأخبار

الروتين اليومي للبشرة يهتم بجمالك ويحسن نفسيتك أيضا

 

 

أميمة علي –

 

لم يعد الاهتمام بالبشرة من تنظيف وترطيب ووضع الكريمات المناسبة ضرورة لمظهر جيد للجلد فحسب، فهناك دراسات تؤكد أن الاهتمام اليومي بالبشرة يحسن من الحالة النفسية.

وأوضح موقع «Every Day Health» أن العناية بالبشرة كروتين يومي في فترة الجائحة الحالية «كوفيد-19» رغم بساطة الفعل إلا أن له أثر كبير في تحسين الصحة النفسية، وذلك لأن التركيز على القيام بشيء ما أمر جيد للنفس يساعد في إيقاف دوامة القلق. وبشكل بسيط، فالالتزام باتباع نظام للبشرة سوف يفيد صحة أكبر عضو في الجسم وسوف يؤدي إلى الأساس والتدليل اللذين سوف يفيدان الصحة النفسية.
وذلك لأن الإنسان في أوقات الحظر يتعرض للعديد من الأفكار التشاؤمية والأوهام، ولكن يمكن كسر الأفكار السلبية بالعناية بالنفس، حسبما جاء بالموقع.

ويقول مات تروب، وهو خبير في علم النفس السريري وطبيب للأمراض الجلدية النفسية في سانتا بربارا بكاليفورنيا: «غالباً ما يقول المرضى الذين يمرون بقلق واكتئاب إن حالتهم تتفاقم قبل 30 دقيقة إلى 60 دقيقة من النوم. ويحدث ذلك عندما يكون لديهم وقت فراغ كبير، وهو ما يزيد القلق عند كثير من الأشخاص».
وعندما ينشغل المرء بنشاط ما، مثل غسل الوجه ووضع التونر (المنظف) عليه وترطيبه، يمكن للإنسان الخروج من القلق والتركيز على ما يفعل. وينطبق هذا على أي نشاط يبقي الإنسان منشغلاً مثل العمل في مشروع جديد أو الطهي أو العناية ببعض النباتات.

ويقول تروب: «الانخراط في هذا النشاط لدقائق قليلة، يمكن أن يساعد الذهن في فك الاتصال عن أنماط التفكير الأقل صحة والمتصاعدة».

وتوفر العناية بالبشرة فرصة لليقظة، واليقظة هي استقبال الأحاسيس التي تستشعرها في اللحظة الراهنة بدون إصدار أي أحكام، مثل الشعور المهدئ للمياه الدافئة.

وأظهرت هذه الممارسة أنها تخفف الاكتئاب والتوتر بوقف القلق واجترار الأفكار، بحسب دراسة شملت أكثر من 1100 بالغ ونشرت نتائجها دورية «فرونتيرز إن سيكولوجي».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى