الاخبارمتنوع
أخر الأخبار

الهوية الإعلامية للإمارات إلى المريخ

تثبيت الشعار على مسبار الأمل وعلى غلاف الصاروخ الذي سيحمل المسبار إلى الفضاء الخارجي

دبي- نيوز جيت 360:

سوف يحمل مسبار الأمل الذي ينطلق في منتصف العام الجاري إلى المريخ الهوية الإعلامية المرئية للإمارات وشعارها “الإمارات.. لا شيء مستحيل”، في تجسيد فعلي ووطني لما تمثله الهوية الجديدة المصمَّمة على هيئة خريطة الإمارات من خلال سبعة خطوط تحمل ألوان علم الإمارات، تشكل سبع منارات وسبعة مؤسسين وسبع دعامات راسخة تعكس تطلعات قيادات الإمارات وشعبها إلى المستقبل، حيث لا سقف للأحلام، وحيث “المستحيل” كلمة لا مكان لها في قاموس الإمارات.

وسوف يتم تثبيت تصميم الهوية الإعلامية للإمارات والشعار الخاص بها على غلاف الصاروخ الذي سيحمل مسبار الأمل، كما سيتم تثبيتها على لوحة معدنية داخل المسبار نفسه.

 

احتفاء بالإنجاز العلمي

في هذا الخصوص، قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: “يأتي تثبيت الهوية الإعلامية المرئية للإمارات على مسبار الأمل احتفاء بالإنجاز العلمي لأبناء وبنات الإمارات من مهندسين وعلماء وتقنيين وكفاءات مبدعة وللتعبير عن فخرنا بهذا المشروع الوطني الذي يشكل أكبر إضافة علمية على الصعيد العربي للمنجز العالمي في قطاع علوم الفضاء”.

وتابع معاليه مؤكداً: “هويتنا الإعلامية المرئية والوطنية تلخص كل المقومات التي قامت عليها دولة الإمارات، كدولة عصرية، طموحة، ذات رؤية استشرافية وتطلعات مستقبلية، تعيش حراكاً تنموياً متواصلاً، لا يعرف التراجع أو التباطؤ، مبرهنةً يوماً بعد آخر بأن السر ليس في وفرة الموارد وإنما القدرة على إدارة هذه الموارد وتوجيهها بما يخدم أحلام شعبنا، كل هذا بفضل قيادة حكيمة استطاعت أن تصنع من الآن المستقبل الذي تريد للأجيال القادمة”.

وأضاف معاليه: “إن الهوية الإعلامية للإمارات بما تمثله من معانٍ ودلالات تروي فصول التجربة الإماراتية عبر محطات مختلفة من تاريخ الدولة، ومسبار الأمل في هذا السياق فصل من قصة الإمارات عنوانه لا سقف للطموح”، ولفت الفلاسي بأن “قصة تصميم وتطوير الهوية الإعلامية تتقاطع مع رحلة بناء مسبار الأمل، فكما ترمز الخطوط السبعة إلى دعامات دولتنا الشامخة من خلال القادة المؤسسين السبعة، فإن مسبار الأمل الذي سينطلق إلى المريخ قريباً يحمل تواقيع أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات إلى جانب تواقيع سمو أولياء العهود، ليجسد مسبار الأمل بذلك دعامات دولتنا الحديثة، من خلال أبناء وأحفاد القادة المؤسسين”.

 

جزء من قصتنا الملهمة

ممن جانبها، أكدت معالي سارة الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة قائد الفريق العلمي لمسبار الأمل، أن تضمين الهوية الإعلامية للإمارات في مسبار الأمل يعكس الرسالة التي انطلقت منها الهوية، وهي نقل قصة الإمارات ومشاركة تجربتها وإنجازاتها المذهلة مع العالم”، موضحةً معاليها بالقول: “مشروع استكشاف المريخ جزء من رحلة الإمارات التنموية المتسارعة لتحقيق الريادة والتفوق العلمي في السباق نحو المستقبل، وجزء من قصتها الملهمة ومن هويتها وصورتها التي نفخر بها أمام العالم”.

وقالت الأميري: “مشروع مسبار الأمل يثبت حقاً أن لا شيء مستحيل، وأن كل الأحلام مشروعة وقابلة للتحقق، طالما أن لدينا قيادة تسعى إلى تحقيق الأفضل لشعب الإمارات”، مضيفةً: “من خلال تثبيت الهوية الإعلامية على المسبار فإننا نترجم جوهر هويتنا وما تمثله من قيم وأهداف قولاً وفعلاً.. فقد شيّدنا دولةً لا تعترف بثقافة المستحيل على الأرض، وها نحن نكتب اسم الإمارات في الفضاء في أول رحلة عربية إلى المريخ”.

آفاق غير مسبوقة

في الإطار ذاته، أكد حمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء أن “حمل مسبار الأمل الهوية الإعلامية للإمارات يعبر خير تعبير عن معنى الهوية وما تمثله لنا نحن أبناء الإمارات، بأننا نعيش في وطن اللامستحيل، تقود دفته قيادة لا تؤمن بالمستحيل، وتنشأ فيه أجيال على ثقافة أن اللاممكن ممكن بالتصميم والعمل وعدم السماح لأي شيء بأن يثنينا عن تحقيق أهدافنا وبلوغ غاياتنا”. وأشار المنصوري بأن “مسبار الأمل هو نتاج عمل فريق مبدع من خيرة الكفاءات الإماراتية من علماء وباحثين وتقنيين سيعملون ضمن فريق علمي عالمي لاستكشاف العديد من الأسئلة حول الكوكب الأحمر من خلال تحليل البيانات التي سيرسلها المسبار”، لافتاً إلى أن “قطاع الصناعات الفضائية في دولة الإمارات يشهد تطوراً مطرداً، وهناك العديد من المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً تشكل مساع إماراتية متواصلة لكسر سقف التطلعات وبلوغ آفاق غير مسبوقة في سباق التقدم التكنولوجي والفضائي في المنطقة، وهذا كله يعطي هويتنا الإعلامية قيمة معنوية ووطنية أكبر”.

وختم المنصوري: “الهوية الإعلامية للإمارات ستكون بمثابة ختم فخر وإنجاز على العديد من المشاريع الفضائية المستقبلية التي سترسخ مكانة دولتنا في خريطة التميز والتقدم والازدهار”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى