القاهرة – أصداف نيوز
ساعات قليلة ويعلن معرض القاهرة الدول للكتاب عن إغلاق أبواب الدورة 54 المقامة بأرض المعارض الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة، والتي تعتبر من أكثر الدورات كثافة في الزوار بعدد فاق 3 مليون زائر، من كل الجنسيات والأعمار.
رصدت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ارتفاع أعداد النسخ المباعة من إصداراتها، بجانب العناوين المشاركة في مبادرة وزارة الثقافة “الثقافة والفن للجميع”، بشكل ملحوظ عن الدورات السابقة، ومن المنتظر إعلان اتحاد الناشرين المصريين، والناشرين العرب، إعلان أرقام البيع التي تحققت لدى دور النشر المشاركة بالمعرض بنهاية فعالياته.
وأبرز المشاهد بالمعرض هذا العام، التواجد الكبير للأسرة المصرية بمختلف أعمارها، يتصدره الأطفال والشباب الذين جذبتهم عروض المسرح وورش جناح الطفل والمؤسسات المشاركة بأنشطته.
فيما اهتمت النساء والفتيات ومعهن كبار السن بتنويع مصادر المعرفة واقتناء الكتب بين أجنحة هيئة الكتاب والقطاعات التابعة لوزارة الثقافة وكذا دور النشر بما قدمته من إبداعات لكتاب الروايات والأبحاث والمذكرات والسير الذاتية والتراجم لكبار الشخصيات، ولم يغب هؤلاء وأولئك عن الندوات الثقافية وحفلات التوقيع ومناقشات الكتب والقضايا الساخنة على أجندة البرنامج الثقافي للمعرض.
وافتتح رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب فعاليات الدورة 54، بحضور المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف المعرض ومشاركة 1047 ناشرا و52 دولة، وتم اختيار الكاتب “صلاح جاهين” ليكون شخصية المعرض هذا العام، والكاتب “كامل كيلاني” شخصية معرض “كتاب الأطفال”، يُشارك فيها 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، من 53 دولة، من بينها دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية، لتعزيز دور الثقافة في بناء المستقبل الذي نتطلع إليه.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة الكتاب: إن ساحات وقاعات المعرض شهدت أمس الأحد 5 فبراير 2023، “الحادي عشر من أيام المعرض”، إقبالًا جماهيريًا كثيفًا، حيث تخطى عدد الزائرين أكثر من 400 ألف زائر، ليصل إجمالي عدد زائري المعرض، حتى الآن، نحو 3,289,715 زائر، مضيفًا بأن ما شهده المعرض يُمثل مشهدًا حضاريًا جسدته الأسرة المصرية، التي حرصت على اصطحاب الأطفال من أجل زيارة المعرض للحصول علي الزاد الثقافي والمعرفي، ووفقا لهذه الصورة المضيئة، فإن هذا الاهتمام الجماهيري بحضور المعرض، أضحى سمة أساسية لدى الأسرة المصرية، وضيوف مصر من العرب والأجانب.
