“بنسنت ماسونز” تكشف عن نتائج سنتها المالية 2020 وتستعرض مستجدات تحولها إلى “شركة هادفة”

دبي –

كشفت شركة المحاماة الدولية المتعددة الجنسيات “بنسنت ماسونز” عن نتائج سنتها المالية 2020، والتقدم الذي أحرزته ضمن أربعة مقاييس أداء جديدة تستعرض التحول الحاصل في أعمالها بعد إطلاق استراتيجيتها المحدثة.

وكانت الشركة قد كشفت في خريف 2019 عن استراتيجيتها للتحول إلى شركة خدمات قانونية هادفة. وقد التزمت منذ ذلك الحين باستخدام مقاييس جديدة لقياس التقدم.

في هذا الصدد قال الشريك الإداري لدى “بنسنت ماسونز”، جون كليلاند: “ألزمتنا استراتيجيتنا المُحدثة باستخدام معايير قياس وإبلاغ تعكس الغاية من أعمالنا، وتقيس أثرها على زملائنا وعملائنا ومجتمعاتنا. ما يعني أننا الآن نقيس ونقيّم ما هو أكثر بكثير من مجرد الإيرادات والأرباح لكل شريك مساهم. وقد وقع اختيارنا على أربعة مقاييس رئيسية نؤمن أنها ستمنحنا دلالة أفضل للتقدم المحرز، وفي الوقت نفسه تقديم فوائد ملموسة للزملاء والعملاء ومختلف الأطراف المعنية.”

وأضاف: “أدت جائحة كوفيد-19 إلى تسريع التحول الثقافي والسلوكي لدى مجتمع الأعمال. فعند ربط النجاح حصرًا بالإيرادات والأجور نجازف بتهميش العملاء والموظفين المحتملين. ولربما تكون تلك المقاييس أقل ما يهم أصحاب المصلحة الحاليين والمستقبليين، لذا حان وقت القيام بالتغيير.”

من جهتها قالت كاثرين ووركمان، رئيس بنسنت ماسونز الشرق الأوسط: “على الرغم من الزوبعة التي أحدثتها جائحة كوفيد-19، نحن متفائلون بالزخم الذي نراه في السنة المالية الجديدة. فقد قمنا بالفعل بإغلاق عدد من المعاملات الكبرى، بما في ذلك اندماج شركة “نيورون ذ م م” مع “ناس يونايتيد هيلث كير” في البحرين ، وتقديم المشورة لشركة “هاب باي” خلال إجراءات طلب الترخيص التنظيمي في الإمارات العربية المتحدة ، وتقديم المشورة إلى “سوندر” بشأن التأسيس في قطاع التكنولوجيا العقارية في دبي. ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن القيام بالأعمال بالطريقة الصحيحة وللأسباب الصحيحة سيؤدي إلى إنهاء هذا العام بقوة وبأداء أفضل من ذي قبل.”

وأضاف كليلاند: “من المنظور المالي، يمكن وصف أداء السنة المالية 2020 بأنها مُرضية نظرًا للاضطرابات التي عصفت بعدد من أسواقنا العالمية؛ فهناك خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والاضطرابات السياسية التي تلك ذلك، والاحتجاجات في هونغ كونغ، والحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتوترات الأمريكية الإيرانية وأثرها على الشرق الأوسط، وحرائق الغابات في أستراليا.”

“لكن كل ذلك أصبح من الماضي الآن، وعلينا التركيز على العام الجاري الذي يحمل هو الآخر تحديات لم نشهد لها مثيلا من قبل. إلا أننا متحمسون لتحقيق المزيد من التقدم هذا العام رغم التحديات المرتبطة بالجائحة. وقد عملنا بالفعل على عدد من الصفقات الكبرى، بما في ذلك بيع منصة “أسينتريك” الاستثمارية من “رويال لندن” بقيمة 14 مليار جنيه استرليني، وتأمين إذن التخطيط لأكبر مزرعة للطاقة الشمسية في المملكة المتحدة في كليف هيل، وتمثيل شركة “إكساسول أي جي” في اكتتابها الأول في ألمانيا للعام 2020.”