الاخبار
أخر الأخبار

تستقبل ترشيحات المؤسسات والأفراد للمنظمات الإنسانية في آسيا وأفريقيا بين 1 سبتمبر و31 أكتوبر المقبل …. “القلب الكبير” تفتح باب الترشيح للدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين2021

الشارقة-

 

أعلنت “القلب الكبير”، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، عن فتح باب الترشيح للدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين للعام 2021، بدءاً من الأول من سبتمبر (اليوم)، على أن يتم استقبال الترشيحات عبر موقع المؤسسة الإلكتروني  https://tbhf.ae/nomination/?lang=ar  وذلك لغاية 31 أكتوبر المقبل، حيث تفتح المؤسسة المجال للمؤسسات والأفراد بترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في قارتي آسيا وأفريقيا.

وتنظم الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتبلغ قيمة الجائزة، التي تنظم سنوياً منذ العام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم إماراتي، وهي مساهمة خاصة من المؤسسة، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

وتُخصص الجائزة للمنظّمات الإنسانية المحلية في آسيا وأفريقيا الذين قدموا خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسرياً عن بلادهم، وتركت آثاراً إيجابية مستدامة على حياتهم واحتياجاتهم بشكل عام، وقدرتهم على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم.

معايير المشاركة

وتتضمن معايير المشاركة في الجائزة، أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويمكن للمنظمات التقدم لترشيح نفسها، أو يتم ترشيحها من قبل أفراد أو منظمات أخرى.

كما تشمل معايير تقييم المنظمات المشاركة مدى تأثيرعمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة على المجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، إضافة إلى المشاريع والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشاريع، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني وبشكل خاص في حالات الطوارئ.

 

وترسخ معايير الجائزة العديد من المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، مثل استمرارية العمل ومدى اتساع نطاقه، والشفافية والحياد والموضوعية في تقديم الخدمات، والنتائج المستدامة من البرامج التي تنفذها المؤسسات والسعي إلى التطور وتبني أفضل الممارسات وأكثرها فاعليةً، كما تعمل الجائزة من خلال هذه المعايير على دعم وتقدير ثقافة وممارسات وآليات المؤسسات العاملة في المجال الإنساني وتسليط الضوء على الساحات الأكثر تضرراً والتعرف على أولويات المحتاجين فيها

 

 الجائزة أداة تكريم وتطوير

وأكدت مريم الحمادي، مدير “مؤسسة القلب الكبير” أن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، تمكنت منذ انطلاقتها من تسليط الضوء على مناهج وبرامج ومبادرات غير تقليدية في العمل الإنساني، وأشارت إلى أن ساحة العمل الإنساني تحتاج للإبداع أكثر من غيرها من أجل أن تكون نتائج المبادرات والبرامج ذات أثر حقيقي ومستدام يغير بشكل تدريجي من واقع اللاجئين ومقدراتهم ودورهم في المجتمعات المضيفة.

وقالت الحمادي: “بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، تطورت الجائزة خلال السنوات الماضية وانتقلت من تكريم الأعمال الإنسانية المميزة إلى تطوير العمل المؤسساتي والفردي الإنساني، فلم تتعامل الجائزة مع ما هو كائن بقدر ما عرفت بما يجب أن يكون عليه العمل لمساعدة اللاجئين في ظل الزيادة المستمرة في أعدادهم وما تحدثه من ضغوطات على تجمعاتهم وعلى المجتمعات المضيفة.

وأضافت الحمادي: ” شملت الدورات السابقة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين قطاعات الصحة والتعليم والتدريب والتأهيل المهني والمجتمعي، إلى جانب الدعم النفسي ورعاية المواهب الفنية المختلفة، ونأمل أن تسلط الدورة القادمة الضوء على إبداعات وقطاعات جديدة تشكل بوصلة ومحفزاً للعاملين في قطاع العمل الإنساني أفراداً ومؤسسات”.

وكانت “القلب الكبير” قد وسعت النطاق الجائزة الجغرافي في الدورة السابقة ليشمل المؤسسات والأفراد العاملين في قارة أفريقيا كاملةً بعد أن كانت مقتصرة على قارة آسيا ومنطقة شمال أفريقيا، وخصوصاً أن أفريقيا تعاني معظم بلدانها نقصاً في الموارد، وتستضيف نحو 26% من إجمالي اللاجئين والنازحين حول العالم الذين تجاوز عددهم حاجز 70 مليون لاجئ ونازح.

 

ووصل إجمالي عدد الترشيحات في الدورة الرابعة من الجائزة إلى 242 ملفاً من 52 دولة، تضم مؤسسات وأفراد أثروا بشكل إيجابي ومستدام في حياة اللاجئين، حيث تشكل الملفات الواردة من قارة أفريقيا 49 % من إجمالي الملفات المرشحة ومن قارة آسيا 44 %، ومن قارة أوروبا 5 % ومن بقية دول العالم 2%، في حين جاء أكبر عدد من الملفات المرشحة من المملكة الأردنية الهاشمية بإجمالي 24 ملفاً، تلاها كينيا بـ 19 ملفاً ثم أوغندا بـ 18 ونيجيريا بـ 17 ملفاً والولايات المتحدة والكاميرون بـ 11 ملفاً لكل منهما وباكستان بعشرة ملفات، بينما تراوح عدد الملفات المرشحة من بريطانيا، وبنغلاديش ولبنان وإثيوبيا وغانا والهند وأفغانستان وتركيا وجنوب أفريقيا، بين 4 و8 ملفات لكل منها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى