الرياض – أصداف نيوز:
نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، ورشة افتراضية سلطت الضوء على “برنامج النشر الرقمي” الذي أطلقته العام الماضي؛ بهدف إبراز دور البرنامج في إثراء المحتوى العربي، وتعزيز التنوع في أوعية النشر.
وصُمم “برنامج النشر الرقمي” بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي، وإثراء المحتوى العربي على المنصات الرقمية المختلفة، وذلك من خلال صيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وفي ذات الوقت توفر للقارئ العربي مميزات القراءة الحديثة، مع إتاحة الكتب له في المنصات العالمية المختلفة.
ويتضمّن “برنامج النشر الرقمي” عدة مسارات تمكن كافة الفئات العمرية من الوصول إلى المصادر الثقافية والمعرفية؛ فيقدم المسارين الأول “رقمنة الكتب” والثاني “رقمنة كتب الأطفال”؛ لدور النشر السعودية والناشرين الأفراد؛ تغطية تكاليف تحويل الكتب إلى صيغ رقمية تتواءم مع أجهزة القراءة الإلكترونية والمنصات العالمية للكتب؛ فيما يعمل مسار “الكتب الصوتية” على تحويل الكتب إلى صوتية مسموعة.
وتخلل الورشة مشاركة من هيئة المكتبات؛ للكشف عن مبادرة “المكتبة الرقمية” وهي عبارة عن مجموعة واسعة من المحتويات المعرفية، تسعى إلى تفعيل الخدمات الرقمية – المقدّمة من المكتبات في المملكة – عن طريق منصة إلكترونية موحدة بخدمات تقنية، تتكامل مع الأنظمة الداخلية والخارجية من حيث المحتوى والخدمات.
وتحتضن المكتبة الرقمية محتوى متنوعاً، من الكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية، والعديد من الوسائط الأخرى، إلى جانب الخدمات الرقمية (المكتبات العامة، الذاتية والرقمية) المفيدة للجمهور العام والباحثون والأكاديميون من خلال الحجز والإعارة، والطباعة والمسح، ودليل المكتبات، والتوصيل.
يذكر أن هذه الورشة الافتراضية عن “برنامج النشر الرقمي”؛ تأتي ضمن مبادرات “هيئة الأدب والنشر والترجمة” الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع وتطويره.