الاخبار
أخر الأخبار

جواهر القاسمي تطلق حملة القلب الكبير “دعمك لهم مسافة أمانهم” لتعزيز القدرات الصحية للاجئين في مواجهة جائحة كورونا

الحملة تدعم أيضاً العائلات والعمالة المتأثرة داخل الدولة

 

الشارقة نيوز جيت360:

 

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة واسعة لجمع التبرعات المادية وأموال الزكاة، تحت شعار “دعمك لهم مسافة أمانهم”، والتي ستسهم في تعزيز الرعاية الصحية للاجئين والنازحين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في تجمعات عدة للاجئين والنازحين تستدعي الدعم والرعاية.

وتستهدف الحملة في المرحلة الأولى تجمعات اللاجئين والنازحين في كل من الأردن، وفلسطين، ولبنان، وبنغلاديش، وكينيا، مع متابعة تطورات الأوضاع الصحية في مختلف مواقع اللاجئين والنازحين حول العالم.

وعلى الصعيد المحلي ستعمل مؤسسة القلب الكبير خلال الحملة على توفير التموين الغذائي للعمال والأسر من مختلف الجنسيات المقيمة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والمتأثرة بشكل مباشر أو غير مباشر من تداعيات انتشار الوباء.

وحسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يقيم في الدول التي تشملها الحملة العدد الأكبر من اللاجئين على مستوى المنطقة، حيث يعيش في لبنان نحو 966,089 لاجئاً، وفي الأردن 767,874 لاجئاً، وفي بنغلادش 906,690 لاجئاً، في حين يصل عدد اللاجئين في كينيا إلى 471,724 وفي فلسطين يبلغ عدد النازحين المهجرين من ديارهم 238,000 نازح. وتستجيب الحملة للتحديات التي تفرضها ظروف اللجوء من حيث الاكتظاظ السكاني وضعف البنى التحتية وأنظمة الرعاية الصحية خاصةَ في هذا الوقت الذي يتطلب جهوزية عالية لمنع انتشار المرض في تجمعات اللاجئين.

وقالت سموها: “بينما نلتزم بالتباعد الاجتماعي في نعيم منازلنا وأوطاننا، هناك لاجئين لا يملكون هذه الرفاهية في ظل ظروف قاسية حرمتهم من مناعة مدعومة بغذاء سليم ونظام صحي قوي.”

وأضافت سموها: “إن مكافحة جائحة كورونا مسؤولية كل فرد ومؤسسة في العالم، وكل منا يستطيع المساهمة في وقاية أناس كثيرين من الإصابة أو إنقاذ حياة مهددة بسبب المرض، وما يقوم به الأطباء ورجال الأمن والباحثين جهود لا تقدر بثمن، ويجب على كافة الأفراد والمؤسسات أن يساهموا كلٌ بما يستطيع لدعم جهود خطوط الدفاع الأولى”.

وسيكون بإمكان الراغبين في المساهمة في الحملة، التبرع بزكاة أموالهم أو صدقاتهم من خلال رابط مباشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة القلب الكبير www.tbhf.ae  يتضمن وسائل التبرع المختلفة مثل الرسائل النصية والحسابات المصرفية دون تحديد أي حد أدنى وأعلى للتبرعات، وذلك بهدف إتاحة فرصة المساهمة لكافة أفراد المجتمع بمؤسساته وأفراده.

عامل الوقت حاسم

ودعت سموها كافة الأفراد والمؤسسات إلى أخذ زمام المبادرة في العطاء والتعاون والمشاركة في حملة “دعمك لهم مسافة أمانهم”، وأشارت إلى أن العطاء في هذه الظروف يعني الحسم لصالح البشرية عبر كسب الوقت واستباق الفيروس وقطع الطريق على انتشار المرض، مؤكدة على أن العالم بحاجة إلى أن يكون على قلب واحد أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت سموها: “في الوقت الذي ينشغل العالم بعلمائه ومعارفه وتقنياته بإنتاج علاج فعال ضد الفيروس، هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن عملها في سياق الوقاية منه ومنع انتشاره، وفي مقدمة هذه الإجراءات يأتي توفير الغذاء الصحي، وتعزيز أنظمة الرعاية الطبية والاستجابة السريعة والفعالة في أماكن تجمعات اللاجئين على وجه التحديد، إلى جانب تخفيف الأعباء على الأسر المقيمة داخل الدولة والتي تأثرت بشكل أو بآخر تداعيات انتشار الوباء”.

التعاون مقدمة الحلول

وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن هذه الحملة تنسجم مع جهود وتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في توفير كافة أشكال الدعم لمن يحتاجونه في هذه المرحلة الصعبة، وقالت: “نحن نقتدي بدولتنا وقيادتنا التي فتحت ذراعيها للتعاون مع القريب والبعيد من أجل توفير كافة العوامل لحماية صحة الناس وتعزيز قدراتهم على عبور هذه المرحلة بخير وأمان، وفي دولة الإمارات نعيش في مجتمع متضامن ومتكافل، كل فرد فيه جزء هام وفاعل من هذا المجتمع وتضامننا مع الفئات المتأثرة من انتشار الوباء هو واجبنا تجاه أفراد هذا المجتمع مهما اختلفت أعراقهم أو جنسياتهم فهم جزء من مجتمع دولة الإمارات”.

وتابعت سموها: “العالم اليوم بحاجة للتكاتف والتعاون أكثر من أي وقت مضى لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة جائحة كورونا، وإذا كنا نسعى نحو بناء مجتمع إنساني واحد يتشارك الأحلام والهموم والمصير، فهذا هو وقت إثبات جدية مساعينا. ما نقوم به اليوم سيبقى خالداً في ذاكرة الناس وسيحدد مصير علاقات المجتمعات ببعضها في المستقبل”.

 

تحديد الأولويات

وحددت “القلب الكبير” عبر استراتيجيتها أولويات وحاجات اللاجئين في الدول المستهدفة، حيث ستعمل على المساهمة في توفير المستلزمات الطبية في فلسطين المحتلة، إلى جانب تقديم الدعم لمدرسة “القلب الكبير” في قلقيلية والتي حولت مبناها إلى مركزاٍ للحجر الصحي منذ بداية الأزمة.

أما في الأردن وتحديداً في مخيم الزعتري الذي يضم أكثر من 75 ألف لاجئ، فستركز الحملة على المساهمة في دعم قدرات العيادات الصحية كافة هناك بما فيها عيادة القلب الكبير، بحيث تتمكن العيادات من رفع جهوزيتها لتقديم خدمات الرعاية الصحية لعشرات الألاف من اللاجئين.

Pre-school children are taught how to wash their hands safely and effectively at one of the Early Childhood Care Centres run by Save the Children’s partners, Al Naby Al Bashir, in Tripoli.
The activity included tips on hand and face washing as well as following good hygiene practices at home and school. Hygiene promotion sessions are being delivered across all centres run by Save the Children or its partners in North Lebanon.

وفي لبنان تستهدف الحملة تعزيز قدرات الطواقم الطبية العاملة إلى جانب توفير الاحتياجات اللازمة لمراكز الرعاية الصحية.

The ‘widows’ settlement in Arsal, a border town in eastern Lebanon, hosts 58 families, mostly made of single mothers, widowed women and orphans. In this settlement, there are around 160 people, including 90 children, who fled Syrian and lost their husbands and fathers.
The families live in shelters made of concrete. In April, they were given a deadline to bring their constructions to compliance with new regulations. The rules, which affect 2,500 shelters, stipulate that any shelters made of concrete and built over five rows of brick should be demolished.
The families in the settlement have no one to support them, which made it difficult to comply with the orders. Late June, people volunteered to pull down the structures while women and children were moved out to stay in portable cabins until they receive shelter aid to rebuild tents made of plastic sheets and timber wood.

وفي بنغلادش ستساهم الحملة بالتنسيق مع المنظمات المحلية في توفير مستلزمات الرعاية والوقاية الصحية للعيادات في مخيم كاتوبالونج للاجئي الروهينجا، بهدف رفع جهوزية القدرة الوقائية من المرض لعشرات الآلاف من اللاجئين هنالك، بينما ستقوم مؤسسة القلب الكبير من خلال الحملة على إمداد مقدمي الخدمات الصحية بالمستلزمات الطبية والوقائية في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا.

Mother, Sufiya Khatun*, 30 years old. (Bangladeshi)). Lives in Teknaf with her husband’s family. She has 3 other children. They are ten, eight, and five years old. Only Umera Bibi has pneumonia.
Case study: Sufiya Khatun* in her own words:
“My daughter had fever, cough, cold and constipation for two days before I came here. I waited for her to get better at home as her condition was not that bad. But suddenly the night before yesterday she started breathing so fast and was trembling. She had a high fever and fast breathing. At around midnight / 1am I became so afraid seeing her condition. I felt like I am going to lose her forever. I wanted to bring her to hospital immediately. But my husband did not want to go to hospital at midnight. He asked me to relax and wait until the morning.
My daughter could not sleep the whole night and neither did I. She kept trembling and breathing fast with a high fever the whole night. I was waiting for the sun to come out so that I could take her to the hospital.
In the morning, at first prayers, I went to the hospital with my daughter. My husband called a tomtom to bring us here to the clinic. After coming here, the doctor immediately gave my daughter a nebulization. After examining her the doctor said if I came a little later, something bad could have happened. After the nebulization my child became a little calmer. Then the doctor gave her medicines and an injection. After the examination and medication she was calmer and slept for the whole day yesterday. She woke up with a smiling face in the evening. By the blessings of God and with help of the doctor she is doing well now. But the doctor said she has to stay here for some more days.
She had the same problem just weeks ago. I came here with her and stayed for 4 days and she got cured. But that breathing problem came back again. We have to sleep on the floor at home. It makes my daughter sick. We can’t afford to live a good life as we are so poor with a lot of fam

وكانت القلب الكبير قد أعلنت في وقت سابق أنها تتواصل مع شركائها المحليين والعالميين للاتفاق على تنفيذ حملات دعم وإغاثة للمجتمعات التي أنهكتها الصراعات واللجوء وتحديات التنمية، وبشكل خاص تجمعات اللاجئين والنازحين وذوي الدخل المحدود في العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى