دوين جونسون المنتج التنفيذي لمسلسل “ذا تايتان غيمز” الذي يبث حالياً عبر STARZPLAY:
إذا أراد المشاهدون رؤية عرض استثنائي بكل المقاييس يضم تحديات مشوقة وعروض رياضية فريدة لم يسبق لهم رؤيتها ويمكن وصفها بالعروض الأسطورية عليهم متابعة "ذا تايتان غيمز"
يكشف دوين جونسون المنتج المنفذ للمسلسل المثير “ذا تاتيان عيمز”، يكشف فيه الكثير عن أسرار وخفايا رنتاج هذا المسلسل الضخم في الحوار التالي:
كيف بدأ مسلسل “ذا تايتان غيمز”؟
“ذا تايتان غيمز” هو مسلسل منافسة رياضية مليء بالتحدي وقمنا بتطويره وإنشائه بالتعاون مع شريكنا المميز آرثر سميث. لقد كان هدفنا إنشاء منصة جامعة تواكب تطلعات الأشخاص العاديين من جميع مناحي الحياة، والذين هم أيضاً رياضيون مميزون لكن لم تسنح لهم أي فرصة لإظهار ما يمتلكونه من مهارات ومواهب وخبرات رياضية، ومع “ذا تايتان غيمز” وجهنا رسالة موجزة إلى العالم، في محاولة لاستقطاب كل شخص يعتقد بقدرته على تحقيق لقب “ذا تايتان” (العملاق) بالتزامه وتفانيه الكبير. فقد حاول آلاف الأشخاص الوصول إلى هذه المرتبة. وتمكنا من جمع تشكيلة مميزة تشبه فرق الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، ولعلها أكثر شمولية وتنوعاً من الدوري. ووجدنا في المتنافسين على نيل اللقب تمرساً رياضياً كبيراً وشخصيات متنوعة وفريدة من نوعها، لكل منها قصة خاصة، لذلك كان حماستنا كبيرة لهذا العرض المميز.
ما هي أكثر الأمور تميزاً وجاذبية في هذا العرض؟
أعتقد بأن أكثر الأشياء جاذبية وتميزاً في العرض هم المتنافسون الطموحون وقصصهم الملهمة، وخلفياتهم ومن أين أتوا. ومع التجارب والتحديات التي كان يتعين عليهم اجتيازها، بات من المحتمل أن يكون “ذا تايتان” من جميع مناحي الحياة من ممرضات الحالات الحرجة إلى رجال الإطفاء إلى أرباب العائلة وسائقي الشاحنات والمحامين. ويدل ذلك على تنوع المشاركين، وبالتالي تنوع قصصهم الملهمة والتي دفعتنا إلى عرضها. ووجدنا أن مواصلة عرض قصصهم يجعلهم أكثر جاذبية. لذلك أصبحنا تواقين أكثر من أي وقت مضى لهذا العرض، ليس فقط لمشاهدة المنافسات البدنية فحسب، بل لرؤية إمكانات المتنافسين الذهنية وشغفهم وتفانيهم لنيل لقب “ذا تايتان”، وأنا على ثقة بأن قصصهم الملهمة باتت محط اهتمام المشاهدين وأحد عوامل جذبهم.
ما هي “حلبة ذا تايتان”؟
“حلبة ذا تايتان” هي مكان شديد الخصوصية. فعندما بدأنا بتصور فكرة “ذا تايتان غيمز”، أنشأنا جانبين للحلبة. الجانب الأول ينطوي على عرض مذهل، حيث عليك اكتشاف أفضل الطرق لتنفيذ العرض، والجانب الثاني أين يمكن وضع عرض كهذا. فقد قمنا بتشييدها من الصفر. أما الساحة الخارجية فقد قيل لي أنها أكبر هيكل خارجي تم بناؤه لمنافسة رياضية تبث على التلفاز. هذه هي حلبة “ذا تايتان”، ففي المرة الأولى التي وضعت فيها قدمي داخل هذه الساحة تملكني شعور الرهبة وإحساس لا يصدق. فقد كنت أصغي لوصف المهندسين على مدى شهور لكن اختبار الحلبة على أرض الواقع هو أمر مختلف تماماً. هنالك مصطلح لدينا في اللغة البولنيزية وهو “مانا” وتعني الروح والشغف والقوة. وهو ما يتجسد على أرض الواقع في هذه الحلبة، ويحفز المتنافسين الرياضيين على إظهار إمكاناتهم الاستثنائية وقوتهم الخارقة وقدراتهم، وهو ما ارتقى بالعروض
لتكون أكثر جاذبية وتميزاً بالفعل ودفع المتنافسين إلى تخطي حدودهم المعهودة. فالعديد من المتنافسين لا يستطيعون ببساطة الخروج من هنا، بل عليهم أن يتلقوا المساعدة للقيام بذلك. سيتعلمون في الحلبة ما تعنيه كلمة النصر، لذلك هي مكان شديد الخصوصية.
لماذا يجب على الناس مشاهدة “ذا تايتان غيمز”؟
ببساطة، إذا أراد المشاهدون رؤية عرض استثنائي بكل المقاييس يضم تحديات مشوقة وعروض رياضية فريدة لم يسبق لهم رؤيتها، ويمكن وصفها بالعروض الأسطورية، يجب عليهم متابعة “ذا تايتان غيمز”. ويستمد العرض إلهامه من مزيج المنافسة الرياضية الشيق الذي يقدمه للمشاهدين، بدءاً من “الكروس فيت” إلى “محارب النينجا الأمريكي” علاوة على التحديات والتجارب الجديدة بالكامل في أشكال الرياضية المعروفة والتي حرصنا على تقديمها بأسلوب جذاب للمشاهدين. والأمر اللافت في العرض بأن هذه الحركات والعروض الرياضية قد تبدو عصيّة على التنفيذ، لكن الرياضيين الطموحين يجدون طريقة للقيام بها وتخطي التحدي وزيادة حدة المنافسة.
كيف أخبرتم المتنافسين باختيارهم لخوض التحدي؟
أتذكر اليوم الذي بدأت فيه الاتصال بالمتنافسين لإخبارهم بقبول طلبهم للمشاركة في المنافسات، لقد كانت لحظات رائعة بالفعل. لقد كنت محظوظاً طيلة السنوات الماضية كوني جزء من هذه الأمور والمشاريع واللحظات الرائعة. تمكنت من الاتصال بهؤلاء الرجال والنساء، الذين كانوا يعملون بجد، وبذلوا جهوداً كبيرة في صالات الألعاب الرياضية، وارتقوا بتدريباتهم الخاصة لسنوات، لذلك عندما تأتي فرصة كهذه يريدون أن ينتهزوها لإثبات أنفسهم وتحقيق إنجازات تمثل ثمار ما بذلوه من جهود. وهاهم يتلقون مكالمة هاتفية مني، وأرى مدى المشاعر المختلطة التي يعبرون عنها من صراخ وبكاء وفرح غامر وغيرها لأنهم يدركون أن هذه الفرصة ثمينة فعلاً. لقد كان يوماً شديد الخصوصية في الحقيقة، وكان الأمر مضحكاً لأنه عندما كنت أقوم بإجراء تلك المكالمات الهاتفية، بدأت في التعرف على الناس الذين نجهز لهم العرض. كانت ردود أفعالهم وأجوبتهم على أسئلتي حول مشاركتهم بمثابة المؤشرات الحقيقية لجودة الأشخاص الذين سيشاركون في “ذا تايتان غيمز”. لدي الكثير من الأصدقاء من شتى مناحي الحياة، إلا أن هؤلاء الأشخاص في العرض مميزون للغاية وفريدون من نوعهم.
ما الذي تتوقعون من “ذا تايتان غيمز” تحقيقه؟
نتوقع أن يكون “ذا تايتان غيمز” عرضاً مشوقاً يستقطب الجمهور، ونود من العرض أن يبقيهم تواقين لمشاهدته ويعزز متعتهم بالتحديات المشوقة مثل تحدي جبل أوليمبوس، علاوة على كونه انعكاساً حقيقياً لروح المتعة والتحدي والمنافسة التي أعشقها. وما وجدناه أنه من أبرز المزايا هو طبيعة العرض الميزة التي ارتقت بحياة المشاركين، وقد يبدو الأمر غريباً لكنه ساعد في تغيير حياتهم وصقل شغفهم ورغبتهم بتحقيق مرادهم.