شراكة استراتيجية بين كي بي إم جي في السعودية ومجموعة تواصل المرأة

الرياض-

 يسر مجموعة تواصل المرأة العشرين، وهي مجموعة تواصل رسمية تابعة  لمجموعة العشرين أُنشئت عام  2015 وتم استضافتها في تركيا، الإعلان عن شراكة استراتيجية مع كي بي إم جي، المتخصصة بالمراجعة والضرائب والاستشارات، بهدف رعاية ودعم اجتماعات الخبراء والجلسات والحوارات الافتراضية التي ستنظمها المجموعة ضمن الفعاليات التي تسبق قمة العشرين التي تستضيفها المملكة في نوفمبر 2020.

وستعمل مجموعة تواصل المرأة على صياغة توصيات حول سياسات قابلة للتنفيذ لتعزيز المساواة بين الجنسين خلال محادثات مجموعة العشرين، والتي سيتفق عليها المندوبون الدوليون من جميع الدول الأعضاء في مجموعة المرأة العشرين بالإجماع في الفترة التي تسبق قمة الرياض لقادة المجموعة في نوفمبر 2020. وستشكل هذه التوصيات أساس بيان يصدره قادة مجموعة العشرين لتعزيز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة.

كما ستستضيف المجموعة عدداً من اجتماعات خبراء وجلسات وحوارات افتراضية وفعلية في السعودية، والتي ستدعمها وترعاها كي بي إم جي، خصوصاً قمة مجموعة تواصل المرأة في أكتوبر 2020. وتشمل هذه الفعاليات مجلساً بين مجموعة تواصل المرأة وجمعية النهضة يوم 24 يونيو شاركت فيه الأستاذة خلود موسى، الشريك في كي بي إم جي ورئيس قسم التنوع والشمولية لدى كي بي إم جي  كإحدى الخبيرات.

• سيركز التعاون بين مجموعة تواصل المرأة وكي بي إم جي في السعودية على زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وتسليط الضوء على الخبرات العملية للشركة في هذا المجال

وستسمح الشراكة أيضاً للطرفين بالتعاون لتعزيز جهود مجموعة تواصل المرأة في كسب التأييد لأهداف المجالات الأساسية التي تركز عليها: الشمول الرقمي، والشمول المالي، والشمول في سوق العمل، والمشاركة في صنع القرار، وريادة الأعمال النسائية كموضوع يتقاطع مع المجالات الأربعة. ويتصل ما سبق بشكل وثيق بجهود شركة كي بي إم جي في السعودية، التي لعبت دوراً رائداً في توظيف المرأة عالمياً، وزادت نسبة تمثيل المرأة فيها بثبات على مدى الأعوام الخمسة الماضية.

وأعلنت الشيربا لدى مجموعة تواصل المرأة الأستاذة سلمى الراشد عن هذه الشراكة: “يسرُّ مجموعة تواصل المرأة انضمام كي بي إم جي السعودية لها كشريك استراتيجي  لعملنا المهم هذا العام. حيث تعد كي بي إم جي رائدة بالتزامهاً الواضح بدعم حقوق المرأة ومتمثلةً بمشاركة المرأة في القوى العاملة لدى الشركة وتشهد هذه الفترة نهضة نوعية لتمكين المرأة في السعودية والمنطقة ونريد مواصلة هذا الزخم طوال فترة رئاسة مجموعة العشرين”.

إلى ذلك علقت  خلود موسى، الشريك ورئيس قسم التنوع والشمولية لدى كي بي إم جي في السعودية، على الشراكة مع مجموعة تواصل المرأة بالقول: ” إنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة تواصل المرأة تأتي في سياق سعي كي  بي إم جي المتواصل لتمكين الكوادر الوطنية، والمرأة السعودية خصوصاً، من المساهمة في تعزيز دورهم التنموي، والاستفادة من الخبرات والقدرات الوطنية، وتهدف الحوارات الوطنية المصاحبة لمجموعة المرأة إلى دراسة المجالات المختلفة التي قد تساهم في دمج وتمكين المرأة السعودية في مختلف المجالات”.

وأضافت: “تعكس مشاركتنا ودعمنا لهذه الجلسات التزامنا الراسخ بدعم الفعاليات التي تساهم عملياً في الجهود المبذولة للارتقاء بوضع المرأة في مجالي الاقتصاد والاستثمار، وهو أمر يقع في صميم جدول أعمال مجموعة العشرين هذا العام”.