تقرير- نيوز جيت 360:
نجح فريق بحثي يضم الدكتورة الأمريكية كارين كارول، والدكتورة المصريةالطبيبة المصرية هبة مصطفى، التي تعمل في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في تطوير اختبار للفحص السريع لفيروس كورونا، يمكنه فحص 1000 حالة يوميا.
وقد أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن تطويرها اختبارا داخليا قد يخف من الضغط على المعامل المركزية التي تقوم بإجراء فيروس كورونا.
وقالت هبه مصطفى: إن أهم ما يميز هذا الاختبار أنه يمكن إجراؤه في مكان أخذ العينة دون الحاجة إلى إرسالها إلى معمل مركزي.
ويعمل الفريق البحثي حاليا على زيادة طاقة الاختبار ليستوعب 180 عينة يوميا بحلول الأسبوع المقبل، و1000 عينة يوميا بحلول أوائل أبريل، وتقصير فترة الحصول على نتيجة العينة إلى 3 ساعات.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في قدرته على إجراء الاختبارات بأي مركز طبي دون الضغط على المعامل المتخصصة، والإسراع في وتيرة الاختبارات للكشف عن أي حالات جديدة وعزلها قبل أن تنقل العدوى لآخرين.
وأعلنت الدكتورة هبة مصطفى مديرة مختبر الفيروسات الجزيئية بمستشفى جامعة جونز هوبكنز، تطوير اختبار داخلي لفيروس كورونا في 3 أيام فقط، وبالتالي يستطيع الأشخاص معرفة هل أنهم مصابون بكورونا أم لا، ما يتيح للأطباء تحديد المرضى بالفعل سريعًا والبدء في بروتوكول السيطرة على الفيروس.
وتشرح هبة فكرة الفحص السريع قائلة “في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا، أصبحنا في حاجة لأن نفحص الحالات بشكل سريع وآني. هذا اختبار جزيئي وفحص PCR سريع نستطيع من خلاله أن ننظر إلى جينوم الفيروس لاكتشاف إن كان داخل العينة أم لا.”
وتضيف “استغرق العمل على تطوير هذا الفحص حوالي ثلاثة أيام، وبدأنا التحقق من الفحص في الأسبوع الماضي وانتهينا من التحقق في عطلة نهاية الأسبوع”.
الجدير بالذكر أن هبة مصطفى حصلت على درجة الماجستير في الطب من جامعة الإسكندرية عام 2004، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث نالت درجة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة أو الميكروبيولوجي عام 2014 من جامعة كانساس الأمريكية. وتعمل الآن مديرة قسم الفيروسات الجزيئية بالمختبر الطبي بجامعة جونز هوبكنز
الدكتورة هبة مصطفى
حصلت الدكتورة هبة مصطفى أستاذ مساعد الباثولوجي على درجة الدكتوراه في كلية الطب جامعة الإسكندرية في عام 2004، أعقبتها فترة تدريب وإقامة في علم الأمراض السريرية في الجامعة.
انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث حصلت على درجة الدكتوراه، في علم الأحياء الدقيقة في عام 2014 في جامعة كانساس، لورانس، كانساس.
عملت خلال رسالة الدكتوراه، على دراسة التفاعل بين فيروس الهربس البسيط من النوع الأول والخلية المضيفة، حيث كشف هذا البحث عن جوانب مبتكرة مختلفة حول تنظيم وظائف البروتينات الفيروسية المختلفة، وتفاعلها مع العوامل الخلوية المضيفة، وكيف يترجم ذلك إلى النسخ الفيروسي الفعال وإعادة تنشيط الفيروس، وتم نشر هذا العمل في 10 منشورات تمت مراجعتها من قبل النظراء وتم تقديمه في أكثر من 12 اجتماعًا محليًا ووطنيًا.
