دبي –
إن منصة الفيديو القصيرة عبر الإنترنت تشكل نقطة تحول حاسم في عالم التكنولوجيا، تلعب اليوم دوراً مهماً في إتاحة الفرصة للملايين في أنحاء المنطقة لاستعراض قدراتهم الإبداعية والتواصل والتفاعل مع الأشخاص الذين يشاركونهم التفكير ذاته، وفي كثير من الحالات، مساعدتهم على شق طريقهم نحو بداية جديدة وناجحة كمذيعين ومقدمي برامج. واللافت أن البث الحي عبر الفيديو يبرز اليوم كإحدى أكثر وسائل التواصل والتفاعل تفضيلاً في أوساط جميع الفئات السكانية، وبفضل قدرات الإنشاء والبث الفوري للمحتوى، أصبح بالإمكان تحسين تجربة المستخدم وإحداث فرق كبير في النتائج التي يتوقعها. وتحقيقاً لذلك، تتيح “لايكي” (Likee)، وهي منصة عالمية رائدة متخصصة في إنشاء ونشر مقاطع الفيديو القصير، للمستخدمين فرصة غير مسبوقة لانتاج محتوى بث متميز وعالي الجودة، من دون الحاجة إلى أي إرشادات مهنية وأنظمة متخصصة.
من جهته قال متحدث رسمي من “بيجو تكنولوجي”، وهي الشركة الأم لمنصة “لايكي” بمقرها سنغافورة، “تلتزم ’لايكي‘ بدعم وبلورة ميول وتطلعات مستخدميها ليكونوا من أفضل المذيعين ومقدمي البرامج اللامعين، وذلك من خلال تضمين مجموعة مبتكرة من المزايا التقنية والترفيهية التي تضفي على المحتوى لمسات فريدة وتضفي عليه طابعاً أكثر تميزاً. هناك الملايين من الأشخاص حول العالم الذين يتدفقون على ’لايكي‘ لسهولة استخدام خصائصه وإمكاناته التقنية، ونحن فخورون بأن نكون في الصدارة من حيث الابتكار في مجال منصات الفيديو القصيرة عبر الإنترنت.”
تشمل الإمكانات المتوفرة في ’لايكي‘ مزايا أساسية، مثل قوالب الصور وتحرير الخلفية، بالإضافة إلى خصائص أكثر تطوراً، بما فيها قوالب الفيديو التي يمكنها تغيير تعابير الوجه، وفلتر عدسة المؤثرات الخاصة، وفلتر عدسة الذكاء الاصطناعي الذي سيتعلم الإعدادات المفضلة لدى المستخدم مع مرور الوقت. وهذا بدوره يساعد المستخدمين على تنمية مهاراتهم من خلال استكشاف المزايا المتنوعة المتاحة والتعامل معها بشكل مباشر. ومن أبرز ما يتسم به التطبيق قدرته على التعلم مع مرور الوقت أيضاً، حيث تعمل قدرات الذكاء الاصطناعي على تقديم التعديلات والإجراءات المقترحة استناداً إلى الاستخدام السابق.
وبفضل احتوائه على مزايا استثنائية مثل سحر الوجه (Face Magic) وفيديو الصور (Photo Video) والمكياج، لم يعد المستخدمون مقيّدون باستخدام والتعامل مع الفيديو كما تم تصويره. لقد أصبحت كافة المزايا الآن قابلة للتحرير والتغيير حسب الميول الشخصية للمستخدم، بدءاً من تعبيرات الوجه والحالة العاطفية والإطلالة وخلفيات الفيديو، وصولاً إلى الإعدادات الرئيسية. وعملياً، لم يعد هناك حدود للإبداع، لأن بمقدور المستخدمين اليوم معاينة المحتوى الخاص بهم باستمرار وإدخال تعديلات عليه وتحديثه. وبالتالي، فقد يشكل محتوى ما أيضاً الأساس للعديد من المشاركات الجذابة والممتعة.
وإلى جانب المزايا المدمجة فيه، يطرح “لايكي” خلفيات ومناظر ومؤثرات خاصة بشكل دوري. وتكون هذه التحديثات وثيقة الصلة بآخر الصيحات المستجدة أو الأفلام السينمائية الرائجة، مما يتيح للمستخدمين المزيد من الفرص لاستكشاف والتعبير عن مهاراتهم الإبداعية على نحو أوسع نطاقاً.
ليس هناك حدود للإبداع، وبفضل ما يحظى به “لايكي” من إمكانات استثنائية فهو يتيح لكم استعراض وتطوير والافتخار بمهاراتكم الإبداعية. الأمر لا يتطلب من المستخدمين سوى طرح الفكرة فقط، باعتبار أن باقي الأمور الأخرى، من أدوات ومزايا وجمهور، جميعها جاهزة في “لايكي” لتحويل هذه الفكرة إلى تجربة لا تنسى.