دبي –
من المقرّر أن تتعاون كاسبرسكي مع “رابطة اللعب السريع الأوروبية” Speedrunner خلال يوليو لتقديم إصدار خاص عبر الإنترنت من مسابقة “بريك ذا ريكورد لايڤ” Break the Record Live لألعاب الفيديو، التي تقيمها الرابطة على هامش الماراثون الخيري الصيفي عبر الإنترنت لعام 2020. ومن المنتظر أن تشهد المسابقة هذا العام مشاركة سبعة من نخبة اللاعبين في منافسة مباشرة على مدى 14 ساعة لتسجيل أقصر وقت[i] لممارسة لعبة Doom Eternal، أحد أكثر إصدارات الألعاب شعبية في 2020.
ويُعدّ اللعب السريع (Speedrunning) نوعًا من ممارسة اللعب يحاول فيه اللاعبون إكمال لعبة (أو مستوى من لعبة في بعض الحالات) في أقصر وقت ممكن، في حين يشكّل عرضًا لأفضل مواهب اللعب، ويستقطب لاعبين من جميع أنحاء العالم لممارسته في مجموعة واسعة من الألعاب، بدءًا من ألعاب المنصات التقليدية، مثل Super Mario World وحتى الكلاسيكيات الحديثة الشهيرة مثل Call of Duty.
وأوضح أندرو وينتون نائب الرئيس للتسويق لدى كاسبرسكي سبب اهتمام الشركة باللعب السريع، بالقول إن هذا النوع من اللعب “تحوّل في السنوات الأخيرة من كونه مجالًا تخصصيًا محدودًا في عالم ألعاب الفيديو إلى اتجاه سائد، بفضل قاعدة متنامية من المهتمين، وأضاف: “تتمتع ممارسة اللعب هذه بجاذبية عالية للجمهور تتجاوز مجرد مشاهدة لاعبي النخبة يتنافسون في ممارسة لعبة ما، وثمّة اهتمام كبير من مجتمع اللاعبين، في ضوء الحرص الذي تبديه معظم المسابقات من هذا النوع على جمع الأموال من أجل العمل الخيري، ما يجعلنا ننجذب إلى هذه الممارسة ونحبّها”.
وقد ازداد حديثًا الاهتمام بمسابقات السرعة، بالرغم من أن أصلها يرجع إلى عقود، لتسجّل نموًا سنويًا ملحوظًا، ما يجعلها اليوم واحدة من أسرع الرياضات الإلكترونية نموًا. وساعدت الأحداث التي تديرها الجهات المعنية، مثل “رابطة اللعب السريع الأوروبية”، في بناء جماهير عالمية مخلصة لهذه الممارسة، وارتقت بها وباللاعبين الذين أمضوا سنوات في صقل مهاراتهم، إلى مستوىً مرموق من الشهرة.
وأضاف وينتون: “تسعى الرابطة، بصفتها واحدة من أكبر منظمي مسابقات السرعة الرئيسية في العالم، إلى تعزيز مستويات الاستقلال والشفافية والابتكار في ممارسة اللعب السريع، بما ينسجم مع القيم الأساسية التي تتبناها كاسبرسكي”.
ومن المقرّر أن تعقد “رابطة اللعب السريع الأوروبية” حدث الماراثون الخيري الصيفي عبر الإنترنت Summer Online 2020، بين 24 يوليو و2 أغسطس، بهدف جمع التبرعات لصالح منظمة “ألزايمرفونتن” السويدية التي تُعنى بعلاج مرض الزهايمر. وتقام مسابقة Break the Record Live يوم 26 يوليو، وتُعتبر الحدث الرئيس ضمن الاحتفال الذي يستمر على مدار أسبوع كامل. هذا وكانت الأدوار المؤهلة للمسابقة انطلقت في 12 يونيو، وأسفرت عن تأهل المتسابقين السبعة الأوائل.
وأعرب وينتون عن أمله في كسب مزيد من المعرفة بشأن تحسين منتجات الأمن الرقمي لمصلحة جمهور أوسع من مستخدمي الألعاب، وذلك بمساعدة رابطة اللعب السريع الأوروبية ومجتمع مسابقات اللعب السريع، مشيرًا إلى أهمية دعم الأهداف الخيرية المصاحبة للأحداث التي تنظمها الرابطة، وأن التعاون “يمكّننا من جعل العالم مكانًا أفضل”، وأضاف: “تدرك كاسبرسكي أهمية الأداء السريع في أجهزة اللعب، مثلما تُدرك أن لبرمجيات مكافحة الفيروسات تأثيرها الذي يستنزف قُدرات المعالجة الحاسوبية ويُضعف الأداء، لذلك نواصل تحسين حلولنا لتزويد منتجاتنا الاستهلاكية بميزة “نمط الألعاب”، التي توفّر قدرات وحدة المعالجة المركزية للألعاب وتضمن تجربة لعب سلسة دون انقطاع”.
من جانبه، أعرب أندرو بل منتِج المسابقات في رابطة اللعب السريع الأوروبية، عن سروره بالتعاون مع كاسبرسكي قائلًا إن من شأنه المساهمة في توسيع رقعة الحماس تجاه اللعب السريع حول العالم، وأضاف: “تنطوي شراكتنا في الرابطة مع أكبر موردي حلول الأمن الرقمي في العالم على قدر كبير من القيمة التي تعزّز قدرة أحداثنا على إحراز أهدافها الخيرية، كما تجلب لنا فرصًا جديدة وتوسّع الآفاق أمام مجتمع مسابقات اللعب السريع بأكمله”.
وكان تعاون كاسبرسكي مع رابطة اللعب السريع الأوروبية بدأ في أواخر مايو الماضي، عندما أبرم الجانبان اتفاقية رعاية فضية لـ “ماراثون اللعب السريع الإغاثي”، الرامي إلى دعم الاستجابة لنداء الطوارئ الخاص بإغاثة الأطفال المتأثرين بجائحة كورونا. وأقيم هذا الحدث في الفترة من 28 إلى 31 مايو، واستقطب حوالي مليون مشاهدة وجمع ما يقرب من 25,000 دولار للمساهمة في التخفيف من التأثير المدمر للجائحة على الأطفال المحتاجين حول العالم.