القاهرة -نيوز جيت360:
طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية “مسافرون للسياحة والسفر” وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم بضرورة منع تسرب العاملين بالقطاع السياحي من العمل في ظل الظروف التي تفرضها أزمة كورونا على القطاع السياحي وتوقف شبه تام للحركة السياحية في مصر وكذلك الحفاظ على المنشآت السياحية.
وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف في بيان صادر عن جمعية مسافرون للسياحة اليوم أنه في حالة خروج قطاع كبير من العاملين بالسياحة من المنظومة حاليا سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة مستقبلا مع عودتها وانتهاء أزمة كورونا نتيجة لفقد القطاع السياحي العمال المدربة والمهنية التي عليها دور كبير في تقديم خدمة متميزة للسائحين.
وأضاف د. عاطف عبد اللطيف أن الجهود التي تقوم بها الدولة بداية من القيادة السياسية ووزارة السياحة والاثار واتحاد الغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة الشركات جديرة بالاحترام والتقدير وتعكس اهتمام الدولة بالمنظومة السياحية في مصر.
ونوه الى ضرورة تكاتف كل الجهود للحفاظ على العاملين بالسياحة والمنشآت السياحية من خلال المساهمة في تحمل جزء من مرتباتهم خلال فترة الازمة وتقديم الدعم والمساندة لهم طوال فترة الأزمة.
وأكد د. عاطف أن القطاع السياحي رغم جهود الدولة الا انه يواجه مصاعب كبيرة حاليا في ظل فترة التوقف والقيام بعمليات التطهير والتعقيم وصرف رواتب العاملين والمحافظة على المنشآت وصيانتها والسياحة متوقفة تماماً .
وأضاف أنه يوجد لدينا عدد من الصناديق الخاصة بالسياحة مثل صندوق الحج وصندوق غرفة الفنادق وكل غرفة سياحية لديها صندوق بالتنسيق مع وزارة السياحة ولابد من اصدار استثناء او قرار من رئيس الوزراء يمكن هذه الصناديق من مساعدة القطاع في دفع رواتب العاملين لانه لا يوجد لدى القائمين على هذه الصناديق صلاحيات سداد مرتبات للعاملين.
وأكد د. عاطف أننا نمر بأزمة كونية في العالم كله وهذه الازمة تتطلب قرارات حاسمة وحازمة سريعة تتخطي حاجز اللوائح والروتين لتتناسب وطبيعة هذه الازمة الكونية التي تحتاج الى مساندة ودعم كبيرين
وناشد بإعادة النظر في مبادرة البنك المركزي الخاصة بمنح قروض للشركات لتوفير أجور العاملين لمدة 6 شهور بفائدة 8% ومعظم القطاع السياحي رفض الاقتراض بسبب ارتفاع الفائدة خاصة ان هذه القروض لا تدخل في استثمار او تطوير ولكن يتم صرفها كمرتبات للعاملين واقترح بتخفيض نسبة الفائدة لتتراوح ما بين 4% و5% لان هذه القروض عبارة عن مرتبات.
وأشار الى ان السياحة في مصر كانت تعاني من 9 سنوات صعبة بداية من 2011 وكان القطاع بدأ في التعافي مؤخرا وأزمة كورونا أوقفت هذا التعافي ومعظم القطاع السياحي لا توجد لديه أرصدة أو احتياطيات لانه كان يقوم بسداد مديونياته القديمة و الجديدة معاً ومصاريف التشغيل
وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن السياحة المصرية قادرة على التعافي سريعا والعودة الى قوتها مع انتهاء أزمة كورونا عالميا لما تتميز به من تنوع في المنتجات السياحية من شاطئية وثقافية وعلاجية وبيئية ودينية والتاريخ شاهد على ذلك فعديد من الازمات تعرضت لها السياحة المصرية خلال السنوات الماضية من عمليات ارهابية وثورتين متتاليتين وسقوط الطائرة الروسية الا ان السياحة تعود كل مرة بشكل اكبر مما كانت عليه.
ونوه الى ضرورة وضع خطط مستقبلية للسياحة بالتنسيق بين وزارة السياحة والاثار والعاملين بقطاع السياحة بحيث تعود السياحة لقوتها في أسرع وقت.