الاخبارمتنوع
أخر الأخبار

مستشفى ميدكير للنساء والأطفال يمنح راحة البال والطمأنينة للعائلات والأمهات الجدد

لتحقيق أسمى أهدفه لاستقبال أطفال ينعمون بالصحة والعافية في أحضان عائلاتهم

 

أبو ظبي- نيوز جيت360:

يستمر مستشفى ميدكير للنساء والأطفال، إحدى المستشفيات الرائدة ومتعددة التخصصات في دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم خدماته الصحية للنساء والأطفال، حيث تمكن طوال السنين الماضية من إرساء سمعة ومكانة مرموقة باعتباره مركزاً فعّالاً ومتفوقاً لرعاية النساء والأطفال، يمنحهم الطمأنينة والثقة الأكيدة بأنهم سيحظون بمزايا رعاية صحية استثنائية في كافة الأوقات.

لاسيما وأن المستشفى يتمتع بمقومات عديدة للنجاح، بدءاً من طاقم من نخبة الأطباء المتميزين، وصولاً إلى الأفكار المبتكرة، واعتماد التقنيات والمرافق الأحدث على الإطلاق، ليفخر بتقديم الأفضل لكل أولئك الذي يزورونه كل يوم.

وبدون أدنى شك، فقد أصبحت راحة البال في الوقت الحالي مطلباً شديد الأهمية أكثر من أي وقت مضى، مع انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، إذ أضحت فكرة اضطرار السيدات الحوامل، والأمهات والعائلات إلى زيارة المستشفى، أو مرافق الرعاية الطبية مع أحبائهن، أو إجراء الولادة، أمراً مثيراً للقلق والاضطراب.

ويدرك القيّمون على مستشفى ميدكير للنساء والأطفال تماماً ذلك الوقت العصيب الذي يثير دواعي القلق عند الجميع، وعليه فإنهم يستمرون في اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة، بما فيه ضمان بقائه في منأى عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وبما فيه حماية كافة المرضى – الأمهات والأطفال وطاقم العمل، والزوار، علاوة على الالتزام التام بتوجيهات سلطات الرعاية الصحية.

وكما أوضح أندريه داود، الرئيس التنفيذي لمستشفيات ومراكز ميدكير الطبية: ” لقد أخذنا على عاتقنا الالتزام بمهمة أكيدة ودائمة، في تقديم الأفضل لكل من وضعوا ثقتهم بنا من أجل رعايتهم والاعتناء بهم، وخلال هذه الفترة الاستثنائية، فإننا نبذل جهوداً مستمرة من أجل تحقيق ذلك الهدف. وعليه، فإننا نضع سلامة المرضى وفريقنا الرائع من المهنيين الطبيين، وكذلك كافة العاملين الأساسيين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية ، في مقدمة اهتماماتنا، من خلال تحديد أولوياتهم بحيث يتمكنوا من مواصلة تقديم الرعاية الممتازة للنساء ومواليدهن الجدد أثناء هذه الفترة وفي المستقبل”.

ويستمر مستشفى ميدكير للنساء والأطفال بتقديم رعاية طبية آمنة ومرموقة في مجال الأمومة وطب الأطفال لكافة مرضاه، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى عناية إضافية، كما هو الحال مع الطفلين الرضيعين: كريستا ونويل.

الطفل الرضيع نويل: هو طفل معجزة ولد بعد 27 أسبوعاً من الحمل، وهو يعاني من التهاب معوي قولوني ناخر، وهو مرض حاد في الأمعاء يصيب الأطفال الخدج. وقد خضع الطفل نويل في هذا العمر الصغير، إلى 3 عمليات جراحية كبرى، وبقي في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى ومراكز ميدكير الطبية لمدة ستة أشهر. وأمضى وقتاً طويلاً بعيداً عن عائلته وعن منزله. وبعد هذه الرحلة الصعبة تمكن الطفل نويل من تجاوز مصاعبه الصحية وعاد إلى منزله وعائلته المُحبة، بسبب الجهود الكبيرة والخبرة الطبية، والرعاية العطوفة، التي بذلها الأطباء والممرضين في المستشفى. وعند استقباله في المنزل، أوضح والداه: “لم تكن تلك التجربة التي استمرت 6 أشهر سهلة على الإطلاق، إلا أن اختيارنا لمستشفى ميدكير للنساء والأطفال كان أحد مصادر الطمأنينة والثقة لدينا، وإننا نشعر بالامتنان العميق ونقدر كيف ساهم كل موظف في وحدة العناية المركزة في إحاطة طفلنا بأقصى درجات الرعاية والتعاطف والمحبة.  وعندما كانت معنوياتنا متدنية، كنا نجد الطمأنينة والراحة والتفاؤل من كافة الموظفين في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، الذين قدموا لنا دعماً هائلاً، وساهموا بأن نشعر أن كل شيء سيكون على ما يرام. لقد بثت تلك المساعدة المخلصة والعناية الصادقة روحاً جديدة من الطمأنينة والسكينة لدينا لشعورنا بأن طفلنا كان في أيد أمينة. تعجز الكلمات عن تقديم الشكر، أو التعبير عن مدى امتناننا للخدمة الصادقة والمذهلة التي قدموها لنا. ولن ننسى أبداً تلك الجهود الجبارة التي بذلها هذا المستشفى ليكون جزءاً هاماً وأساسياً من الرحلة الناجحة لطفلنا على مسار العافية والشفاء“.

ولدت الطفلة كريستا بعد 23 أسبوعاً من الحمل، وكان تزن أقل من 1 كجم. وحيث أنها طفلة مولودة قبل الأوان، فقد عانت كريستا من متلازمة الضائقة التنفسية واحتاجت إلى دعم للتنفس. وقد استمر الأطباء والممرضين في مستشفى ومراكز ميدكير الطبية بالعمل دون كلل وبكل جهد لضمان تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للطفلة، فضلاً عن التعاطف والدعم المعنوي للوالدين، ومد يد العون لهم ومساعدتهم على تجاوز تلك المحنة الصعبة. وبعد بقائها لستة أشهر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، تمكنت الطفلة كريستا أخيراً من الخروج بصحة جيدة. وكان والداها يشعران بكثير من الامتنان والتقدير: “عندما قمنا في نهاية الأمر بحمل طفلتنا الصغيرة الرائعة إلى المنزل، بدا الأمر استثنائياً وأقرب للخيال وغير قابل للتصديق. ومن خلال المساعدة القيمّة التي بذلها الأطباء والممرضون في مستشفى ميدكير للنساء والأطفال، تمكنت ابنتنا من التعافي بشكل كامل، والخروج  بعد إمضاء ما يقارب من 200 يوم في المستشفى. حيث كان الطاقم الطبي يزودنا بتحديث يومي عن حالة كريستا، الأمر الذي ساهم بإرساء ثقة أكبر في الطاقم، ومنحنا الطمأنينة لمعرفتنا كأهل أن ابنتنا تحظى برعاية أيد أمينة. وإننا على ثقة تامة أنه ما أن تكبر كريستا، فإنها ستقوم بزيارتهم، لتتقدم بالتحية والشكر العميق لأولئك الموظفين الرائعين الذين ساهموا في إنقاذ حياتها”.

أما بما يخص موضوع الالتزام الدائم والتقيد التام بسلامة المرضى، فقد صرحت الدكتورة شمسة عبدالله علي بن حماد، استشارية طب العائلة والمدير التنفيذي للعمليات في مستشفى ميدكير للنساء والأطفال، وعضو برنامج قيادات محمد بن راشد: “لقد التزمنا في مستشفياتنا ومراكزنا الطبية بتطبيق إجراءات الابتعاد الإجتماعي في كافة المناطق المشتركة وغرف الانتظار، مع تكثيف وتشديد جهود وتدابير السلامة مثل إجراء فحص الأشخاص للكشف عن أعراض فيروس كورونا المستجد  COVID-19، علاوة على قياس درجة حرارة كل شخص يقوم بدخول مراكزنا ومستشفياتنا، مع التأكد من ارتداء الجميع للكمامات، فضلاً عند تقديم المناديل المعقمة وموزعات التعقيم في الأماكن البارزة. بينما تمّ بشكل خاص، بالنسبة لمستشفى ميدكير للنساء والأطفال، اعتماد إجراءات إضافية لضمان توجيه المرضى أثناء دخولهم المستشفى في أي زيارة متعلقة بالأمومة إلى أقسام التوليد، بدون الحاجة إلى المرور من خلال قسم الطوارئ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأطباء والقابلات وممرضات الأمومة، يعلمون بشكل حصري في أقسام التوليد فقط وليس في أي من أقسام المستشفى الأخرى. كذلك فقد قمنا بحصر عدد الزوار لأقسام التوليد والأمومة بهدف الحد من احتمالات الإصابة بالفيروسات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى