متنوع
أخر الأخبار

منتدى “كالوس” يناقش “الدلالات الرمزية في زي الفنون الأدائية التقليدية”

تابع أصداف نيوز على

الرياض – أصداف نيوز:

ناقشت ندوة “الدلالات الرمزية في زي الفنون الأدائية التقليدية” التي نظَّمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية حول الأزياء في الفنون الأدائية التقليدية في المملكة، وإسهامها الكبير في العرض الأدائي المسرحي.

والندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات منتدى “كالوس”في نسخته الثانية و أدارها الدكتور علي النهابي، وشارك فيها سعد الثنيان، والدكتورة ليلى البسام، الدلالات الرمزية واللونية للأزياء في الفنون التقليدية في المملكة، ودورها في إبراز الفن، ومدى تغير الأزياء في الفنون الأدائية التقليدية كالمناسبات الوطنية والأعراس، والأزياء في الموروث في بيئات جغرافية معينة إلى فضاءات جديدة تحاكي الأجيال الحديثة بين المحافظة على الهوية والانتشار العالمي، إضافة إلى دور المرأة في تطوير الأزياء في الفنون الأدائية التقليدية والاستثمار فيها.

وتطرق الثنيان إلى الأزياء في الجزيرة العربية في الفنون الأدائية، مشيرًا إلى أن أبرز ما يميز الملابس في مناطق المملكة هو اعتمادها على تغطية الرأس وخاصة للرجال بما يسمى “الغترة أو العمامة أو العصبة” ويكون الزي ساترًا للجسد.

واستعرض الثنيان العديد من النماذج في بعض الفنون الأدائية و”اللعب” ومنها: “الخطوة” التي عرفت بها المنطقة الجنوبية، وفن “الخبيتي” الذي يعتمد على الأدوات الموسيقية ويرتدى فيه ثوب الحويسي، وفن “الخماري” والذي تطور من فن السماري، ويستخدم الطارات والمرد والطبل فيه، ثم عرض فن “المجرور الطائفي” الذي يستعمل فيه طارات صغيرة وطبلة في المنتصف يرافقها لعب شخص أو شخصان بقفزات إيقاعية يقاطعهما ما يسمى “الشبشرة” التي تعتمد على حركات إبداعية ودورات طويلة وقوفًا وجلوسًا، واشتهرت به بادية الطائف، ويرتدي الرجال الثوب الأبيض والحزام والعقال المقصب في هذا العرض، متناولًا ملابس العرضة كالثوب المرودن، والسيف أو الخنجر، والغترة، كما عرض زي “الدامر” أو ما يسمى “الفرملية” وهو معطف له أكمام طويلة؛ خصص حاليًا لأهل الطبول، ثم استعرض “الدقلة” وهو ثوب مطرز يستعمل في فصل الشتاء، و”الصاية” المصنوعة من قماش خفيف شبه شفاف يميل إلى اللون الأبيض غالبًا، ويطرز أحيانًا بتطريز خفيف.

من جهتها، بينت الدكتورة البسام أن الأزياء في المملكة تعددت وتنوعت بحسب التنوع الجغرافي للمناطق، واعتمدت على الجانب الوظيفي للإنسان، إذ رمزت إلى دلالات مختلفة باختلاف القبائل وتنوعها، كما اشتهرت بعض المناطق في المملكة كالأفلاج ووداي الدواسر؛ بتنوع التصاميم وفن الحياكة، بالإضافة إلى الدقة والإتقان في قطع الأزياء بشكل عام، فيما برزت حياكة وتطريز “البشت الحساوي” في منطقة الأحساء؛ بشكل خاص.

واستعرضت الدكتورة البسام نماذجًا من الأزياء والموروث السعودي كالثوب المرودن، وأغطية الرأس كالعقال المقصب، و”الدامر” وهو عبارة عن جاكيت اقتصر على قارعي الطبول في العرضة، إضافة إلى الأسلحة التي كانت تستخدم كإكسسوارات، والقميص والإزار وطوق الزهور على الرأس التي عُرفت في منطقة عسير، مؤكدة أهمية الأزياء التقليدية والموروثة في المناهج الدراسية من أجل المحافظة على الهوية الوطنية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق