دبي – 
أعلنت شركة إرنست ويونغ (EY) عن انضمام 22 شريكاً جديداً إلى فريقها القيادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى ترقية 16 مديراً تنفيذياً إلىمنصب شركاء مساعدين، حيث سيواصلون العمل في الأقسام والقطاعات الخاصة بهم.
والتحق الشركاء والمديرون التنفيذيون الذين جرى تعيينهم في المنطقة حديثاً بمناصبهم الجديدة اعتباراً من الأول من شهر أكتوبر الجاري، حيث انضموا إلى مكاتب الشركة في البحرين، ومصر، والعراق، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ولبنان، وسلطنة عُمان، وقطر، والإمارات، وهم يتوزعون على قطاعات الخدمات الاستشارية وخدمات التدقيق، وقطاع الاستراتيجية والمعاملات، والممارسات الضريبية.
وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تشكل هذه الترقيات الجديدة خطوة مهمة في المسيرة المهنية لشركائنا الجدد الذين أظهروا مدى التزامهم بقيم EY من خلال العمل الذي يقومون به كل يوم. وأنا فخور بوجودهم ضمن فريقنا القيادي حيث سيساهمون في الجهود الحثيثة التي نبذلها جميعاً لتحقيق هدفنا ببناء عالم أفضل للعمل”.
وأضاف السويلم: “ألقت جائحة كوفيد-19 بظلالها على الناس والمجتمعات والشركات في كل مكان، وتسببت في إحداث تغييرات جذرية في الطريقة التي نعمل ونحيا بها. وأعتقد بأن أحد أهم القرارات التي اتخذناها كمؤسسة هذا العام هو مواصلة الاستثمار في استدامة أعمالنا، حيث يعتبر التزامنا بالاستثمار في مستقبلنا وبنظام التعاقب الوظيفي القوي من أهم عناصر تعزيز القيمة لموظفينا على المدى الطويل”.
ترقية 600 شريك جديد على مستوى العالم
كما أعلنت EY عن ترقية 600 من موظفيها ليصبحوا شركاء في مكاتب الشركة حول العالم. وكان هذا العام قياسياً على مستوى المساواة بين الجنسين، حيث مثلت النساء نسبة 35% من الترقيات. وشكل المديرون التنفيذيون من الأسواق الناشئة نسبة 32% من الترقيات مقارنة بنسبة 31% المحققة خلال العام الماضي.
وتواصل EY الحصول على تقدير واعتراف العديد من الجهات المرموقة حول العالم لتميّز ثقافة العمل فيها، ولا تزال الشركة تحتل المركز الأول عالمياً على كأفضل جهة عمل في مجال الخدمات المهنية، وثاني أفضل جهة عمل بالمجمل بعد “غوغل” وفق تصنيف مؤسسة “يونيفيرسوم” لأفضل جهة عمل في العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط، حصلت EY على جائزة “أفضل مكان للعمل” من مؤسسة “غريت بليس تو وورك” في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
